قالت شركة لوتاه لتطوير العقارات إن هناك زيادة في أعداد المقيمين في إمارة دبي الذين يتحولون من مجرد مستأجرين إلى أصحاب عقارات، وذلك نظراً لعدة عوامل. وأشارت الشركة إلى أن هذه العوامل تشمل: الأسعار التنافسية ومعدلات الرهن العقاري المنخفضة، زيادة نسبة القرض إلى قيمة العقار، الثقة بنجاح وازدهار إمارة دبي، والعمل من المنازل. التنافسيةقال صالح عبدالله لوتاه، المدير التنفيذي لشركة لوتاه لتطوير العقارات، إن أسعار العقارات الحالية، والتي تعد أقل بنسبة 30٪ من أسعارها عام 2014، تعتبر أسعاراً تنافسية وجذابة وتوفر فرصاً كبيرة لتملك عقار. وأضاف: «نلاحظ الطلب المتزايد على شراء العقارات من جهة، وقابلية المقرضين على منح مزيد من القروض من جهة أخرى».قال راسل أوين، مدير العمليات في شركة لوتاه لتطوير العقارات: «نتج هذا الطلب المتزايد على شراء عقارات من رغبة أفراد وعائلات في تملك منازل ذات أسعار تنافسية تلبي الاحتياجات السكنية والعملية على حد سواء».قيمة العقاروأضاف راسل أوين: «إن زيادة نسبة القرض إلى قيمة العقار تمثل عاملاً آخر يسهل على المقيمين عملية شراء أول منزل لهم، وذلك بفضل مبادرة المصرف المركزي التي تمثلت في رفع سقف القروض العقارية بهدف زيادة قدرة المواطنين والمقيمين على تحمل تكاليف شراء المنازل».ثقة المدى الطويل أشار صالح لوتاه إلى أن زيادة أعداد المقيمين الراغبين في شراء منازل ما هي إلا تأكيد على ثقتهم في ازدهار إمارة دبي وسوقها العقاري. فهذا الطلب المتزايد ليس فقط بسبب التسهيلات البنكية والتكاليف المنخفضة، ولكن أيضاً بسبب ثقة المقيمين في قصة نجاح الإمارة.العمل عن بعدأوضح صالح لوتاه أن التوجه السائد للعمل من المنازل يزيد رغبة المهنيين في إنفاق الأموال التي يدخرونها لتملك أول عقار لهم. ووفقاً لبيانات صادرة عن «فليكس جوبز»، فإن الأفراد الذين يعملون من منازلهم قادرون على ادخار 14,000 درهم سنوياً.
مشاركة :