معرض الشارقة الدولي للكتاب يعقد ندوة البعد الإنساني لمبادرة خادم الحرمين الشريفين

  • 11/10/2013
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة الوئام بدر الهويل : عقد معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الثانية والثلاثين مساء يوم أمس ندوة بعنوان البعد الإنساني لمبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار اتباع الأديان والحضارات وذلك بالتنسيق مع الملحقية الثقافية السعودية في الإمارات وتأتي هذه الندوة ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض والتي تحظى بإهتمام دور النشر العالمية المشاركة وحرص الدول المشاركة على إقامة مثل هذه الندوات .     وألقى ضيف الندوة معالي الأستاذ الدكتور عادل بن علي الشدي الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي الندوة في الصالون الثقافي بجناح المملكة العربية السعودية وسط حضور ومتابعة من زوار المعرض مختلفي الجنسيات ، موضحاً للحضور أن هذه الندوة تأتي تأكيداً للجهود المباركة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لترسيخ مباديء الحوار من خلال مبادرته التاريخية بالدعوة للحوار بين أصحاب الديانات السماوية والثقافات الإنسانية، مشيراً إلى أن هذه المبادرة فتحت آفاقاً مجتمعية لتحقيق التعارف والتعاون على الخير.     وأضاف الشدي أن هذه المبادرة تسعى إلى تحقيق نشر ثقافة السلام وتحقيقها من خلال حوار الحضارات والدعوة إلى العدالة من خلال التسامح والتعايش السلمي ، إضافة إلى حل إشكاليات الحوار الحضاري بين دول العالم وبلورة القواسم المشتركة بين المسلمين وأتباع الديانات الأخرى مؤكداً أن حرص الجهات المسئولة عن المعرض لإقامة هذه الندوة إنما هو لتحقيق توجيه المؤسسات والمنظمات الخيرية والدعوية في العالم الإسلامي إلى إبراز البعد الإنساني للإسلام في مناشطها المختلفة على مستوى العالم ،والى تكثيف المؤتمرات والندوات والملتقيات الحوارية التي تبرز وسطية الإسلام وسماحته واعتداله وعنايته بالكرامة الإنسانية ، وفي القضايا المهمّة التي ترسخ التعايش السلمي بين الشعوب.     ونوه الشدي في محاضرته إلى جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات, لافتاً إلى أنّ أهمية هذه المبادرة تنطلق من أهمية العلاقات البشرية ورعاية المصالح المشتركة بين شعوب العالم، وتحويل الاختلافات الدينية والثقافية بين الناس إلى عامل إيجابي مساعد في تطوير العلاقات الإنسانية بين شعوب العالم على أساس العدل والمساواة .     من جهته ثمن الملحق الثقافي السعودي الدكتور صالح بن حمد السحيباني لمعرض الشارقة الدولي للكتاب جهوده في عقد مثل هذه اللقاءات الرائدة ، مشيداً بحضور المشاركين في الندوة ، مشيداً بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين ومبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ودعمه لمبادرة الحوار التي ساهمت في تأصيل الهوية الحضارية الإسلامية وبيان حقيقة الإسلام وقدرته على التعايش السلمي مع أتباع الأديان الأخرى وأسس العلاقات بين الحضاراة الإسلامية والحضارات الأخرى.     وشارك الحضور من جنسيات مختلفة في جوانب حوارية متفقين على ضرورة قيام المؤسسات العلمية والإعلامية في العالم الإسلامي بترسيخ المبادئ التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين والتواصل مع الجهات المماثلة في العالم في هذا الشأن لصناعة رأي عام عالمي يؤمن بهذه المبادئ ويدفع الجهات ذات القرار لتطبيقها .     يُذكَر أنّ معرض الشارقة الدولي للكتاب يُعدّ منبراً إقليمياً وعالمياً لتبادل المعارف وحوار الحضارات، وتقام على هامشه العديد من الندوات الثّقافيّة والأدبية وحلقات الحوار والنّقاش والمحاضرات، والتي يشارك فيها كبار الأدباء والكُتّاب والفنّانين والمبدعين في شتّى المجالات المعرفيّة والعلميّة. ويبلغ عدد المشاركاين في المعرض نحو 1010 مشارك ، وتضمنت العناوين المشاركة نحو 405 آلاف عنوان و يعد معرض الشارقة الدولي للكتاب رابع أكبر معرض للكتاب على مستوى العالم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: معرض الشارقة الدولي للكتاب يعقد ندوة البعد الإنساني لمبادرة خادم الحرمين الشريفين

مشاركة :