تحت عنوان (البعد الإنساني لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات) نظم معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته 32 أمس الأول ندوة بالتنسيق مع الملحقية الثقافية السعودية في الإمارات. وشارك الحضور من جنسيات مختلفة في جوانب حوارية متفقين على ضرورة قيام المؤسسات العلمية والإعلامية في العالم الإسلامي بترسيخ المبادئ التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين والتواصل مع الجهات المماثلة في العالم في هذا الشأن لصناعة رأي عام عالمي يؤمن بهذه المبادئ ويدفع الجهات ذات القرار إلى تطبيقها. وقال الدكتور عادل الشدي ضيف الندوة الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي إن هذه المبادرة تسعى إلى تحقيق نشر ثقافة السلام وتحقيقها من خلال حوار الحضارات والدعوة إلى العدالة من خلال التسامح والتعايش السلمي، إضافة إلى حل إشكاليات الحوار الحضاري بين دول العالم وبلورة القواسم المشتركة بين المسلمين وأتباع الديانات الأخرى. وأوضح أن هذه المبادرة تنطلق من أهمية العلاقات البشرية ورعاية المصالح المشتركة بين شعوب العالم، وتحويل الاختلافات الدينية والثقافية بين الناس إلى عامل إيجابي مساعد في تطوير العلاقات الإنسانية بين شعوب العالم على أساس العدل والمساواة.