أكدت جامعات الدولة جاهزيتها لتطبيق التعليم الهجين العام الأكاديمي الجديد، حيث ناقشت آخر الاستعدادات لبدء الدراسة، فيما طرحت بعضها برامج جديدة تلبّي متطلبات سوق العمل. وتطبق جامعة زايد في حرميها بأبوظبي ودبي نمطاً تعليمياً هجيناً خلال فصل الخريف للعام الأكاديمي الجديد، وذلك اتساقاً مع توجيهات وزارة التربية والتعليم بتطبيق هذا النموذج في المؤسسات التعليمية. وتعكس هذه الخطوة التزام جامعة زايد بتوفير أفضل تجربة تعليمية لطلبتها مستفيدة من بنيتها التحتية التكنولوجية المتميزة. وانطلقت الدراسة أول من أمس في الفصول الدراسية عن بعد، بينما سيفتح الباب لحضور الفصول الدراسية في الحرم الجامعي 6 سبتمبر المقبل. وقالت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب رئيسة جامعة زايد: «إننا سعداء بإطلاق تجربة تعليمية رفيعة المستوى للدراسة بما يصب في مصلحة طلبتنا والكوادر التعليمية خلال فصل الخريف وسيتيح نظام التعليم الهجين لطلبة جامعة زايد وأعضاء هيئتها التدريسية طرقاً شتى لإتمام مهامهم الأكاديمية». وأضافت معاليها: «تعمل جامعة زايد بجد لتوفير الموارد والدعم الذي تحتاجه الهيئة التدريسية للتخطيط والاستعداد لمختلف السيناريوهات ونشكر أعضاء الهيئة التدريسية لتفانيهم ومساهماتهم ودعمهم لضمان حصول الطلبة على أفضل تعليم في ظل الظروف الحالية». وتولي جامعة زايد أهمية قصوى لصحة وسلامة أعضاء أسرتها وبموجب النظام الهجين جرى تقليص السعة الإجمالية للفصول الدراسية ليبلغ 50 في المائة فقط من الطلبة و50 في المائة من جميع أعضاء الهيئات التدريسية والإدارية وستقوم الجامعة في الأسابيع الأولى بتقليص السعة إلى 25 في المائة. كما تم تجهيز الدروس والبرامج عبر كليات الجامعة بالأدوات والتكنولوجيا اللازمة للسماح للطلبة بالمشاركة افتراضياً عن طريق منصات التعلم عبر الإنترنت مثل «بلاك بورد» و«زووم» و«سيسكو ويبيكس» و«مايكروسوفت تيمز». برامج جديدة بدورها، أعلنت جامعة الإمارات عن طرح بعض البرامج الجديدة لطلبتها منها برنامج بكالوريوس هندسة الطيران في كلية الهندسة وبرنامج ماجستير تغذية الإنسان الذي يطرح بالتعاون مع كلية لندن الجامعية (UCL) وذلك اعتباراً من الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي الحالي. كما تم نقل بعض البرامج ذات العلاقة بالعلوم الصحية من كلية الأغذية والزراعة: «بكالوريوس العلوم في علم التغذية»، و«بكالوريوس العلوم في تنظيم التغذية» ونقل «بكالوريوس العلوم في علاج اضطرابات النطق واللغة»، و«ماجستير العلوم في علم النفس الإكلينيكي» من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية إلى كلية الطب والعلوم الصحية. وأكد الدكتور غالب الحضرمي البريكي مدير جامعة الإمارات بالإنابة أن إعادة تنظيم وهيكلة البرامج العلمية والتخصصات في جامعة الإمارات من الأولويات الاستراتيجية لديها، حيث إن هذه البرامج أصبحت أكثر تركيزاً على الرعاية الصحية وتوجها طبيا مما يتطلب تحديث الهيكل التنظيمي الأكاديمي لعدد من البرامج والتخصصات العلمية. ويبلغ عدد الطلبة الدارسين في هذه التخصصات حالياً 194 طالباً وطالبة وسيتم إلحاقهم جميعاً بكلية الطب والعلوم الصحية ويتم تخريجهم من الكلية نفسها إضافة إلى المستجدين الذين تم قبولهم هذا العام. بنية تقنية كما أكملت جامعة أبوظبي جاهزيتها لانطلاق الفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي الجديد 2021-2020 بفروعها في أبوظبي و«طحنون بن محمد» في العين ودبي والظفرة. وأنجزت الجامعة استراتيجية شاملة لدعم البنية التحتية التقنية في فروعها وتهيئة بيئة تعليم معززة لاستمرارية الأعمال في الظروف الحالية واعتماد التعليم الهجين تطبيقاً لتوجيهات وزارة التربية والتعليم، حيث تنطلق الدراسة في الفصل الأول 30 أغسطس الجاري وفق المعايير والشروط المحددة لنموذج التعليم الهجين. ويشهد الفصل الدراسي الجديد إطلاق 3 تخصصات جديدة في كليتي الهندسة والآداب والعلوم وتضم تخصص الإنتاج الإعلامي ضمن برنامج بكالوريوس الآداب في الإعلام والروبوتات، والأتمتة ضمن برنامج بكالوريوس العلوم في الهندسة الكهربائية، وهندسة الميكاترونكس الصناعية ضمن برنامج بكالوريوس العلوم في الهندسة الميكانيكية المعتمد من قبل مجلس الاعتماد الأمريكي للهندسة والتكنولوجيا (ABET). وأكد الدكتور علي الظاهري رئيس مجلس إدارة الجامعة أن الجامعة حققت نجاحاً كبيراً في نظام التعليم عن بعد الذي طبق في ظل الظروف الراهنة. › طرح برامج جديدة تلبّي متطلبات سوق العمل › نورة الكعبي: النظام يتيح طرقاً شتى لإتمام المهام الأكاديمية اجتماع عُقد بجامعة الشارقة الاجتماع الأول لمجلس عمداء الجامعة للعام الأكاديمي الجديد 2020/ 2021، والذي تم تنظيمه عن بُعد برئاسة الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة، وبحضور نواب مدير الجامعة وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام ومديري الإدارات والمراكز المختلفة. وتناولها اللقاء العمل على إنجاز البحث العلمي الرصين والتركيز على المرتبط منه بشكل مباشر بالقضايا التي تسهم في خدمة المجتمع المحلي. وكذلك الارتباط المباشر بين موضوعات المؤتمرات والأنشطة العلمية وقضايا المجتمع، مؤكداً أهمية أن تتعاون كافة الفرق والمجموعات البحثية في تقديم مشروعات بحثية مرتبطة بشكل مباشر باحتياجات المجتمع، وبصفة خاصة البحوث العلمية في ميادين العلوم الصحية وغيرها والتي تسهم في التغلب على الآثار المترتبة على انتشار فيروس «كورونا» والعمل على مشاركة طلبة الدراسات العليا والبحث العلمي في تلك الأبحاث. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :