سيدة ليست من جنس البشر بل جاءت من جهنم، فحيرت الشيطان في أمرها، فجريمتها المشهودة تعدت كل المحظورات، فقادها شيطانها إلى طريق الهلاك وطوعتها نفسها الدنيئة إلى التمتع بما حرم الله مع "العشيق" فتمردت على كل العادات والشرع والقانون، فلم تكتف بخيانة زوجها الذي لطالما كرّس كل حياته من أجل توفير متطلباتها، بل قررت أن ترتدي ثوب الجلاد بمساعدة "عشيقها"، لتقتل طفلها حتى تتمكن من الاستمتاع معه أثناء ممارسة الرذيلة، في غياب الزوج المخدوع، وعقب ضبطها من قبل رجال المباحث اعترفت قائلة:" مكنش قصدي أقتله، أنا حطيت له كمية من المخدرات داخل زجاجة عصير ليتناولها، بقصد تخديره وليس قتله". أحداث الواقعة كشفها بلاغ ورد للعميد مجدى خلف مأمور قسم المعصرة، بوفاة طفل عمره 4 سنوات، داخل مستشفى مارى جرجس وعلى الفور وجه المقدم محمد مجدى رئيس مباحث الرائد كريم عبدالعاطى معاون مباحث المعصرة للانتقال إلى مكان الواقعة لكشف ملابسات الحادث وبالفحص تبين قيام الأم وتدعى "نورة عرفة على" بإعطاء طفلها جرعة مخدرات زائدة للاستمتاع مع عشيقها بممارسة الجنس داخل شقتها.كشفت التحريات أن سبب وفاة الطفل جرعة مخدرات وتم تشكيل فريق بحث وإلقاء القبض على الأم وعشيقها بشارع جمال عبدالناصر دائرة قسم شرطة المعصرة واتخاذ الإجراءات القانونية.