حماس والجهاد تحذران إسرائيل من استمرارها في حصار غزة

  • 8/27/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

غزة / محمد ماجد / الأناضول حذرت حركتا المقاومة الإسلامية "حماس"، و"الجهاد الإسلامي"، الأربعاء، من استمرار إسرائيل في حصارها لقطاع غزة. جاء ذلك عبر بيانين منفصلين، في ذكرى نهاية الحرب الإسرائيلية الأخيرة عام 2014 على قطاع غزة. وشن الجيش الإسرائيلي حربا على قطاع غزة بدأت في 8 يوليو/ تموز 2014، واستمرت 51 يوما. وفي 26 أغسطس/ آب من العام نفسه، توصلت إسرائيل والفصائل الفلسطينية إلى هدنة، برعاية مصرية، تضمنت بنودها استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية غير المباشرة في غضون شهر واحد من بدء سريان وقف إطلاق النار. وقالت حركة حماس: "نؤكد للعدو الصهيوني أن المقاومة رغم الحصار وبعد كل ما خاضته من معارك إلا أنها أقوى شكيمة، وأشد عزما من أي وقت مضى، وحاضرة بقوة بوعيها ووحدتها وسلاحها ورجالها الأبطال، ولن تسمح باستمرار الحصار أو فرض أي معادلة عليها". وأضافت أن "جرائم الاحتلال بحق شعبنا وأهلنا في غزة وجرائم الحرب والانتهاكات التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ومقدساتنا لن تنسى من الذاكرة، والحقوق لن تذهب بالتقادم". ولفتت إلى أن "معادلة توازن الردع التي فرضتها المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام بالصمود والتضحية والثبات وكثافة النيران، والاستهداف النوعي والمركز في هذه المعركة الحاسمة، جعلت العدو الصهيوني يعيد حساباته مجددا، ويحسب ألف حساب قبل أن يفكر في العدوان على غزة وأهلها". من جهتها، حذرت حركة "الجهاد الإسلامي"، إسرائيل من أن "استمرار المماطلة في تنفيذ الشروط المتعلقة بإنهاء وكسر الحصار سيؤدي إلى انفجار يتحمل الاحتلال كامل المسؤولية عنه". وقالت إنها "متمسكة بكسر الحصار الظالم عن غزة، الذي لا يزال عنوانا لعدوان وإرهاب متواصل". وأضافت أن "المقاومة ورغم كل سياسات التضييق والحصار، فلن تتوقف عن سعيها لتطوير قدراتها". وبدأت إسرائيل فرض هذا الحصار منذ فوز "حماس" بالانتخابات البرلمانية الفلسطينية عام 2006، ثم شددته منتصف 2007. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :