عواصم - وكالات -أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس، أن اسرائيل سترتكب خطأ جسيماً إذا قررت اتخاذ إجراء عسكري منفرد ضد ايران بسبب برنامجها النووي. وكان كيري يرد على سؤال خلال مقابلة مع برنامج «توداي» على تلفزيون «ان بي سي» عما إذا كان الاتفاق النووي الذي توصلت إليه القوى العالمية الست مع ايران الاسبوع الماضي يزيد احتمالات أن تشن اسرائيل هجوماً عسكرياً أو الكترونياً على طهران. وقال كيري: «سيكون هذا خطأ فادحاً...خطأ جسيماً له عواقب خطيرة على اسرائيل وعلى المنطقة ولا أظن أن هذا ضروري». في المقابل، أعلن أمس، رئيس منظمة الطاقة الذرّية الإيرانية علي أكبر صالحي عدم وجود تفاهم منفصل لتفتيش موقع «بارشين» ضمن الاتفاق النووي الذي أبرمته بلاده مع مجموعة «5+1»، مؤكدا انه سيتم التعاطي مع الموقع في إطار تفاهمات فيينا. وتابع، إنه ليس هناك اتفاق منفصل مع الدول الكبرى حول تفتيش الموقع «بل هناك تفاهم تم التوصل اليه مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويتم بموجبه التعاطي مع هذا الاتفاق في شأن هذا الموقع». واوضح انه تم وضع المجلس الاعلى للامن القومي الايراني في صورة هذا التفاهم الثنائي الذي تم بين منظمة الطاقة الذرية الايرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا الى اطلاع الجهات الامنية في ايران «التام» على الاتفاق. وفي روما، أعلنت وزارة الخارجية الايطالية ان الوزير باولو جنتيلوني سيزور ايران في الرابع والخامس من أغسطس المقبل، لينضم بذلك الى العديد من المسؤولين الاوروبيين الذين اعلنوا نيّتهم زيارة طهران بعد التوقيع على الاتفاق النووي. كما يزور وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إيران الاربعاء المقبل، وتأتي زيارته بعد زيارة مماثلة لنائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزير الاقتصاد سيغمار غابريل، أول مسؤول غربي بارز يتوجه الى إيران منذ التوقيع على الاتفاق. وسيكون رئيس النمسا هاينز فيشر في سبتمبر المقبل، اول رئيس اوروبي يزور إيران منذ 2004، حسب ما اكد مكتبه أول من أمس.
مشاركة :