قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الجمعة (24 يوليو/ تموز 2015) إن إسرائيل سترتكب خطأ جسيماً إذا قررت اتخاذ إجراء عسكري منفرد ضد إيران بسبب برنامجها النووي. وكان كيري يرد على سؤال خلال مقابلة مع برنامج «توداي» على تلفزيون «إن بي سي» عمّا إذا كان الاتفاق النووي الذي توصلت إليه القوى العالمية الست مع إيران الأسبوع الماضي يزيد احتمالات أن تشن إسرائيل هجوماً عسكرياً أو إلكترونياً على طهران.ظريف يزور الكويت وقطر والعراقكيري: أي تحرك إسرائيلي ضد إيران سيكون «خطأ جسيماً» واشنطن، طهران - وكالات قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الجمعة (24 يوليو/ تموز 2015) إن إسرائيل سترتكب خطأ جسيماً إذا قررت اتخاذ إجراء عسكري منفرد ضد إيران بسبب برنامجها النووي. وكان كيري يرد على سؤال خلال مقابلة مع برنامج «توداي» على تلفزيون «ان بي سي» عما إذا كان الاتفاق النووي الذي توصلت إليه القوى العالمية الست مع إيران الأسبوع الماضي يزيد احتمالات أن تشن إسرائيل هجوماً عسكرياً أو إلكترونياً على طهران. وقال كيري: «سيكون هذا خطأ فادحاً... خطأ جسيماً له عواقب خطيرة على إسرائيل وعلى المنطقة ولا أظن أن هذا ضروري». يأتي ذلك فيما أعلنت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية (ايسنا) أمس أن وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف سيزور اعتباراً من اليوم (السبت) الكويت ثم قطر والعراق. وسيحتل الاتفاق الذي أبرمته إيران في 14 يوليو الجاري في فيينا مع القوى الكبرى حيزاً كبيراً من الجولة التي يجريها ظريف. ولم تخف دول الخليج وفي طليعتها السعودية قلقها بخصوص هذا الاتفاق وهي تسعى إلى الحصول على ضمانات بشأن احترام طهران الالتزامات التي قطعتها على مستوى سياستها النووية. واعتبرت هذه الدول أن الاتفاق الذي يشمل رفعاً تدريجياً ومشروطاً للعقوبات الدولية المفروضة منذ العام 2006 على إيران مقابل ضمانات بإحجام طهران عن السعي إلى امتلاك سلاح نووي، سيعزز نفوذ إيران التي يتهمونها «بالتدخل» في العراق وسورية ولبنان. ويعود وزير الخارجية الإيراني إلى طهران مساء الإثنين حيث من المقرر وصول وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني الثلثاء ووزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الأربعاء. كذلك، أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أن الوزير باولو جنتيلوني سيزور إيران في الرابع والخامس من أغسطس/ آب المقبل، لينضم بذلك إلى العديد من المسئولين الأوروبيين الذين أعلنوا عزمهم على زيارة طهران بعد التوقيع على الاتفاق النووي. إلى ذلك، ذكر تقرير إخباري أمس (الجمعة) أنه جرى الإفراج في وقت مبكر أمس عن العديد من المعارضين من السجون في إيران. وقال موقع «كلمة» الإخباري الإيراني إن السلطات أفرجت عن ما مجموعه 11 سجيناً سياسياً بينهم أحمد زيد عبادي وعلي رضا بهشتي وهما مستشاران لزعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي، اللذين اتهما الحكومة بتزوير الانتخابات الرئاسية في العام 2009. أدت المزاعم بالتزوير الانتخابي وإعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد إلى مظاهرات في مختلف أنحاء البلاد في منتصف 2009 تلاها حملة إجراءات صارمة وفيها اعتقل المئات من المعارضين والأعضاء الإصلاحيين السابقين بالحكومة. وبعد انتخاب حسن روحاني رئيساً في العام 2013، جرى الإفراج عن بعض المعارضين ولكن الرئيس الجديد غير قادر على الوفاء بالعهد الذي قطعه خلال حملته الانتخابية بالإفراج عن كل السجناء السياسيين. وبصفتهما رئيسان للحركة الخضراء الاحتجاجية جرى وضع موسوي وكروبي قيد الإقامة الجبرية لأربع سنوات. وحتى أنه تم عزل الرئيس السابق محمد خاتمي عن المشهد السياسي منذ 6 سنوات كما أنه ممنوع من مغادرة البلاد.
مشاركة :