قال أمين السر العام بنادي اتحاد كلباء، عبدالله الدرمكي، إن اللجوء إلى «مركز الإمارات للتحكيم الرياضي، خيار مفتوح أمام أندية الطائرة الخمسة: (اتحاد كلباء والذيد والمدام والبطائح ومليحة)، التي حرمت حقها في التصويت، خلال اجتماع (الجمعية العمومية غير العادية) لاتحاد الطائرة، والذي عقد الاثنين الماضي، وتم خلاله المصادقة على النظام الأساسي، الذي يمهد لإجراء انتخابات الدورة الجديدة 2020-2024، إلى جانب اعتماد (الوزن التصويتي)». وأكد الدرمكي، لـ«الإمارات اليوم»، أنه في حال لم تنصفهم الهيئة العامة للرياضة، فسيتم اللجوء إلى التحكيم الرياضي، وذلك عقب تقديم اعتراض رسمي للهيئة، يتعلق بلجوء اتحاد اللعبة، وقبيل أيام من عقد الاجتماع، بتحويل هذه الأندية من «عاملة» تمتلك حق التصويت والاقتراع، إلى فئة «مساندة» يقتصر دورها على الحضور والمشاركة. وقال: «اتحاد كلباء تقدم باحتجاج رسمي للهيئة، مستنداً إلى وجود اعتماد رسمي من (عمومية الطائرة) التي انعقدت مارس 2019، وتم خلالها تصنيف الأندية الخمسة ضمن قائمة العاملة، وقامت بالفعل بالتصويت على العديد من القرارات المهمة، من أبرزها ملف المحترفين الأجانب، قبل أن يعمد الاتحاد، أخيراً، لتوجيه دعوة رسمية للأندية كافةً، لحضور العمومية غير العادية الأخيرة، لكن من باب فئة (الأندية المساندة)». وتابع: «في حال لم تنصفنا الهيئة، سنلجأ إلى اللجنة الأولمبية الوطنية، وإلى مركز الإمارات للتحكيم الرياضي». وأضاف: «ما حصل حرمنا حق المطالبة والتصويت بتأجيل عقد الجمعية حتى البت بقضيتنا، بالإضافة إلى حرمان هذه الأندية التصويت على مقترح عقد ورشة تعديل مواد النظام الأساسي قبل اعتماده بشكل رسمي، الأمر الذي دفعنا إلى تقديم شكوى رسمية للهيئة، لاستعادة الصفة التي أقرت لنا في 2019، كأعضاء عاملين لهم الحق الكامل في الاقتراع والتصويت». واستطرد قائلاً: «ننتظر رد الهيئة على الاعتراض المقدم، كوننا نحتفظ بحقنا في اعتبار العمومية غير العادية ملغاة، خصوصاً في حال جاء قرار الهيئة منصفاً لنا، باعتبارنا أندية عاملة». واختتم: «ذكر رئيس الاتحاد، يوسف الملا، خلال العمومية، أن الاتحاد أخطأ، في 2019، وقام بتصحيح خطأه، لكن هل الأندية مطالبة بتحمل ثمن أخطاء الاتحاد، خصوصاً أن الملا ذاته هو من سمح لنا آنذاك بالتصويت، ولم يعترض أحد من الأندية الأخرى على تصويتنا، بعكس ما لمسناه في اجتماع الإثنين الماضي، بتجريدنا من حق شرعي». • أندية: كلباء والذيد والمدام والبطائح ومليحة، تشتكي تحويلها من «عاملة» إلى «مساندة»، وبالتالي حرمانها حق التصويت على قرارات عمومية الطائرة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App