قال رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، إن إبعاد العراق عن سياسة المحاور هو المنهج الذي تسير عليه حكومته الحالية لأن فيه «مصلحة شعبنا، لأن التحديات كبيرة ويجب أن ننجح، ولدينا الفرصة للسير بالبلد على الطريق الصحيح». وأضاف خلال جلسة مجلس الوزراء أمس أن «التوازن والوسطية والاعتماد على تعزيز التعاون، وبالأخص في العلاقات الاقتصادية بما يضمن مصلحة العراق، هو ما نسعى اليه في علاقاتنا مع الدول». وأشار الكاظمي إلى ضرورة أن يلتقي وزراء حكومته نظراءهم في مصر والأردن لتعزيز التعاون البيني. وفي سياق آخر، أكدت ممثلة الأمم المتحدة في العراق جنين هينيس بلاسخارت، أمس، أن الحكومة العراقية مصممة على إبقاء قنوات للتواصل والحوار بين الدول. وقالت بلاسخارت في كلمتها أمام مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في العراق إن «الحكومة العراقية مصممة على إبقاء قنوات متعددة للتواصل والتبادل مفتوحة واختيار الحوار بين الدول وبناء العلاقات أولاً». وأضافت، أن «التصعيد الأخير في المناطق الحدودية العراقية – التركية مصدر قلق كبير»، لافتة إلى أنه «نواصل حث البلدين على حل الخلافات من خلال الحوار والتعاون مع الاحترام الكامل للسيادة الوطنية». وأضافت «نجدد دعمنا لشعب العراق وحكومته في جهودهما الرامية إلى التصدي لجائحة كورونا». وتابعت أنه «يجب تعزيز المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وتحريرها من الضغوط السياسية المستمرة». أمنياً، أعلنت شرطة محافظة نينوى شمالي العراق، أمس، إنفجار عبوة ناسفة على سيارة تابعة للأمم المتحدة في ناحية «برطلة» الواقعة ضمن المحافظة. وقالت في بيان صحفي، إن «عبوة ناسفة من مخلفات عصابات داعش الإرهابية انفجرت على عجلة تابعة للأمم المتحدة كانت موضوعة إلى جانب الطريق العام موصل - أربيل قرب قرية شاقولي التابعة لناحية برطلة». وأضافت، أن العبوة الناسفة كان مؤشراً عليها بعلم بلون أحمر، بعد أن تم اكتشافها من قبل منظمات إزالة الألغام في بداية عمليات تحرير المحافظة من عصابات «داعش». وأشارت إلى أن «سائق العجلة توقف إلى جانب الطريق العام وترجل من عجلته في هذه المنطقة المحرمة والمؤشرة، ما أدى إلى انفجار العبوة وإصابته».
مشاركة :