قالت شركة نتفليكس للبث عبر الإنترنت أول من أمس، إن أنجلينا جولي هي أحدث كبار صناع السينما المنضمين للشركة، حيث ستحول مذكرات مؤلفة كمبودية عن الحرب إلى فيلم روائي. وذكرت الشركة في بيانها أن جولي ستقوم بإنتاج وإخراج فيلم فرست ذي كيلد ماي فازر: ايه دوتر اوف كمبوديا ريميبرز (أولا قتلوا والدي) والمأخوذ عن مذكرات المؤلفة والناشطة لونغ اونغ أثناء طفولتها إبان حكم الخمير الحمر في كمبوديا عام 1975. جولي الحاصلة منذ 2005 على الجنسية الكمبودية بمرسوم من الملك نورودوم سيهاموني، قالت عن كتاب اونغ: عمق فهمي لتجربة الأطفال مع الحرب والأثر المعنوي الذي تتركه فيهم. وساعدني في التعرف عن قرب لشعب كمبوديا موطن ابني. وأضافت: مثل هذه الأفلام يصعب مشاهدتها لكنها مهمة. يصعب أيضاً صنعها. نتفليكس تتخطى هذا المستحيل وأنا أتطلع قدماً للعمل معهم وسعيدة لأن الفيلم سيصل لعدد كبير من الناس. من جانبها قالت نتفليكس إن جولي واونغ تعاونتا في كتابة السيناريو، وإن مادوكس، ابن جولي المولود في كمبوديا، سيشارك في صنع العمل وسيطرح الفيلم حصرياً عبر نتفليكس في نهاية 2016 كما سيشارك في كبرى المهرجانات السينمائية. وكان الممثل براد بيت زوج جولي قد تعاون مع نتفليكس أيضاً في الكوميديا الساخرة المنتظرة (وور ماشين) من تأليف وإخراج ديفيد ميشود والتي ستطرح عبر خدمة الشركة وفي دور سينما منتقاة العام المقبل. يذكر أن هذا الفيلم سيكون الرابع ضمن مجموعة الأفلام التي تخرجها جولي بعد نجاح (انبروكن) العام الماضي والذي جمع نحو 161 مليون دولار على شباك التذاكر العالمي، والفيلم المنتظر طرحه (باي ذي سي) والذي تمثل فيه بجوار زوجها براد بيت.
مشاركة :