قال الصائغ حسين الصايغ ان تزايداً كبيراً بفتح سجلات للذهب وهمية من قبل الاجانب وأضاف ان الهدف من فتح هذه السجلات الوهمية هو من أجل الحصول على تأشيرات لدخول البحرين للأجانب وضمان إقامتهم. وتابع وعندما يذهب هذا الأجنبي لتجديد سجله التجاري يأتي وبحوزته تقرير مالي يتعلق بأنشطة وحسابات محله أو شركته، فمن أين أتى بهذا التقرير المالي ومحله مغلق طوال العام؟ وأوضح هذه المشكلة لا تؤثر على سوق الذهب وحسب بل على القطاع التجاري بمختلف مجالاته فهي من شأنها استغلال الأموال البحرينية وتصديرها للخارج عوضا عن استغلالها في انعاش القطاعات الداخلية للبلاد وأشار إلى أنه لو قامت وزارة التجارة والصناعة بعمل إحصائية لرصد هذه الظاهرة فسيجدون أن السجلات التجارية تفوق عدد المحلات الموجودة بكثير, وبين أنه على الوزارة القيام بالتفتيش الدوري على مثل هذه المحلات والتحقق من صحة السجلات والتقارير المالية المقدمة لهم, وفيما يتعلق بالمشاكل الأخرى، قال يجدر الإشارة إلى أن هنالك بعض الأجانب ممن يستغلون منازلهم لصناعة بعض قطع الذهب يدويا لينافس الصائغ البحريني بأسعار خيالية, وأضاف مؤخرا أصدرت البلدية قرارا بمنع فتح ورش جديدة لصياغة الذهب في المنامة. وأردف هذه المشاكل جميعها أدت لعزوف الصاغة العريقين ذوي الباع الطويل في المهنة عن العمل.
مشاركة :