استنكر خطيب جامع الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة الشيخ جاسم بن مطلق الذوادي كافة التدخلات الإيرانية بالشأن البحريني خاصة والخليجي والعربي عامة، وبين أن هذه السلوكيات والممارسات توضح لنا بأن هذه التدخلات لا تحترم دول الجوار ومما نطالب هذه الدول بان تكف عنا وعن شرها خاصة بأن هذا مطلب وطني وشعبي، وجمهورية ايران الاسلامية كونها دولة إسلامية يجب ان تقوم بتعاليم الدين التي تحث على احترام الجار لجاره وممارساتها وأعمالها تبين عكس ذلك. وأكد خطيب جامع الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أن سياسة مملكة البحرين خاصة ودول الخليج العربي عامة تقوم على مبدأ السلم والتعاون واحترام الغير ومنذ تأسيس مملكة البحرين لم تعرف بالتدخلاتها بشأن الغير كما تقوم جمهورية ايران الاسلامية بين الحين والآخر وسياستها العدائية للبحرين اجبر الكثير لكرهها وننادي ايران من اليوم بأن تغير سياستها اتجاه مملكة البحرين خاصة ودول الخليج العربي عامة لكي تكون هي كدولة بمصاف الدول المرحب بها وليس المكروهة والمنبوذة، واوضح بان بث روح الطائفية والفرقة من قبل الجماعة الراديكالية الإيرانية فهذا مرفوض جملة وتفصيلاً وعلى ايران وقيادتها هناك ان تكف عنا هذه السياسة وهذه الممارسات والسلوكيات غير المقبول بها. وأشار الذوادي الى ان بحالة اعتذار ايران لمملكة البحرين خاصة ودول الخليج عامة فإن القنوات الدبلوماسية مفتوحة وبإمكانها التعبير عن خطائها وسيتم قبوله ولكن الاستمرار بالتدخلات غير المقبولة فهذا مرفوض وسيتم، ونطالب الجهات المعنية والمختصة باتخاذ الإجراءات الأزمة اتجاه هذه السلوكيات العدوانية، وعلى ايران اخترام مملكة البحرين ذات السيادة المستقلة. وأكد ان القيادة الرشيدة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى أعطى الشعب البحريني بشكل عام مميزات كثيرة من خلال مشروعه الإصلاحي ونحن لا نريد توصيات من قبل القيادة الإيرانية لنقوم بها فإننا في دولتنا نعرف حقوقنا وواجباتنا، وأضاف بأن ولاءنا وانتمائنا لولي الامر ممثلة بحضرة صاحب الجلالة ولن يكون الانتماء لغير هذه القيادة وسنضل معهم حتى اخر رمق في حياتنا، ومن يعاديهم يعادينا فهذه رسالة لكافة الدول في العالم يجب ان يعلموها.