أدان نائب رئيس مجلس الأمة مبارك بنيه الخرينج الأعمال التخريبية التي قامت بها الغوغاء في إحراق القنصلية السعودية في مدينة مشهد الإيرانية، مستنكراً ومديناً المظاهرات أمام السفارة السعودية في طهران من قبل من تحركهم الأجهزة المختصة في إيران. وأعرب الخرينج عن استنكاره ورفضه للتصريحات الاستفزازية وغير المسؤوله الصادرة من المسؤولين الإيرانيين والعراقيين تجاه المملكة العربية السعودية وتهديد استقرارها وأمنها الوطني على خلفية إعدام مواطن سعودي حكم القضاء عليه بالإعدام نتيجة الأعمال التي قام بها تجاه وطنه وشعبه وقد أخذ القضاء كافه الإجراءات والدرجات في التغاضي. معرباً عن عدم قبوله وأسفه لهذه التصريحات الصادرة من المسؤولين الإيرانيين والعراقيين تجاه المملكة، معتبراً ذلك تدخلاً سافراً ومرفوضاً بالشؤون الداخلية للمملكة. وأعرب الخرينج عن استقرابه لهذه التصريحات المسيئة للمملكة والتي لا تخدم استقرار المنطقة ولا تحترم حسن الجوار بين البلدان الخليجية وإيران والعراق، بل تعمد إلى اتساع نطاق الخلافات وتأزم العلاقات بين البلدان. معرباً عن أمله أن يعود الساسة في إيران والعراق إلى رشدهم في التعامل مع قضايا المنطقة متخذين من مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية أساساً للتعامل بين البلدان والشعوب.