التحلية نيوز – سعد المالكي وقعت شركة سدير للأدوية اتفاقية تعاون مشترك مع جامعة الملك عبدالعزيز تؤطر لمجالات تعاون متنوعة، منها تنمية القدرات البشرية لقطاعة صناعة الأدوية وجودتها، ومواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات قطاع صناعة الأدوية، وكذلك تنمية الجانب البحثي والابتكاري في مجال الأمن الدوائي وإلى جانب تطوير منتجات دوائية لدعم الاقتصاد المعرفي، وذلك يوم الخميس ٨/١/١٤٤٢هـ عبر برنامج “زووم”. مثّل الجامعة في الاتفاقية معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، فيما مثّل جانب شركة سدير للأدوية مديرها التنفيذي الدكتور ياسر بن إبراهيم العبيداء، بحضور وكيل الجامعة للتطوير الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الطلحي وعميد كلية الصيدلة الدكتور هاني عصفور ومدير مركز مواءمة مخرجات التعليم مع سوق العمل الدكتورهاني شودري. وتهتم الاتفاقية في جناب تأهيل القدرات البشرية بالجامعة في مجالات صناعة الأدوية وتطويرها من خلال دعم تدريب الطلاب، وتطوير المسارات التعليمية في الجامعة، وتبادل الخبرات والاستشارات بين الطرفين، وعمل بحوث تطبيقية ابتكارية تساهم في تعزيز الأمن الدوائي في المملكة. وأكد معالي رئيس الجامعة على أهمية الاتفاقية من حيث دعم مجالات التدريب وتوظيف مخرجات الجامعة في قطاع صناعة الأدوية، ودعم مشاريع المملكة الاستراتيجية، وتطوير القدرات البشرية، لمواكبة الاحتياج والطلب على صناعة الأدوية. وقال :”أن الجامعة حريصة على تكوين شراكة نوعية مع قطاعات استراتيجية هامة لتحقيق الأهداف الوطنية الرائدة التي تسعى لتعزيز صناعة الأدوية الوطنية، والتي هي أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030، ونطمح في شراكتنا مع شركة سدير للأدوية أن نساهم في توطين قطاع صناعة الأدوية وتعزيز الابتكار العلمي والمحتوي المحلي في هذا القطاع الحيوي”. وشكر معاليه وكالة الجامعة للتطوير ومركز مواءمة مخرجات التعليم مع سوق العمل لجهودهم المبذولة لتحقيق المواءمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل بما يحقق مصلحة الوطن وخريجي الجامعة. بدوره، أوضح مير مركز مواءمة مخرجات التعليم مع سوق العمل بالجامعة أن خطوة الاتفاقية تندرج ضمن إطار التعاون المؤسسي والشراكة النوعية كجزء من الخطة الاستراتيجية التى وضعتها الجامعة لتحقيق رؤية الممكلة ٢٠٣٠، منها تنمية القدرات البشرية، وزيادة جاهزية الطلبة للدخول في سوق العمل خاصة في قطاع صناعة الأدوية، ودعم الابتكارات النوعية للارتقاء بجودة الصناعة الدوائية. من جانبه وصف الرئيس التنفيذي لشركة سدير للأدوية الشراكة مع جامعة الملك عبدالعزيز بـ”المتميزة ” لما لها من دور رائد وحراك إيجابي في المجالات البحثية وابتكارية على مستوى المملكة، الأمر الذي يسهم الاستفادة من قدرات الجامعة العلمية والبحثية في تطوير وتعزيز الأمن الدوائي، لافتاً إلى أن قطاع صناعة الأدوية في تطور مستمر ويحتاج إلى مواكبة وتسارع تطويري عبر الشراكة مع جامعات عريقة. وعدّ التعاون بمثابة انطلاقة لعدد من المشاريع والمبادرات النوعية المشتركة في مجال صناعة الأدوية، والعلاجات الجينية والخلوية. وتعتبر شركة سدير للأدوية من كبرى الشركات السعودية الرائدة في مجال الأدوية في منطقة الشرق الأوسط التي تركز على علاجات الرعاية المتخصصة وتهدف إلى أن تكون جزءًا من تلبية الاحتياجات الطبية للمرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة مثل السرطان، ويُعد المشروع أحد الركائز الأساسية لدعم الأمن الدوائي من خلال تأمين الاحتياجات المتنامية في قطاع الصناعات الدوائية.
مشاركة :