الشارقة في 27 أغسطس/ وام / يلهم يوم المرأة الإماراتية الكثير من المبدعات على ابتكار أساليب من شأنها بذل المزيد من الجهود لخدمة هذا البلد المعطاء الذي لم يتوقف يوماً عن خدمة أبنائه وذلك كجزء من الإعتراف له بالفضل ورداً لجميل من يمسكون بدفة قيادته وعرفاناً لهم بالولاء والإنتماء ووقوفاً معهم بشكل دائم في مسيرة التقدم والبناء التي وضعت للبلاد أسس نهضتها الحضارية الحالية. ومن هؤلاء النماذج نساء إماراتيات عرفن بدورهن المتميز خلال الأزمة الصحية الراهنة حيث كن يمارسن مهماتهن في دعم المصابين ضمن الخط الدفاع الأول وضربن فيها أروع الأمثلة على الصبر والعطاء والإيثار وأسهمن بمواصلة جهودهن في رفع معدلات الشفاء وتخفيف الآثار وبث البهجة والأمل بزوال هذه الأزمة وتجاوزها بكل النجاحات الممكنة. وقالت المتطوعة حنان سليمان راشد النعماني " بفضل الله عز وجل لم تقصر دولة الإمارات في دعم وتمكين عمل المرأة ‏في كافة المجالات و خاصة في المجال التطوعي وانا كلي فخر بمشاركتي في خدمة وطني ‏عبر انضمامي لهيئة الهلال الاحمر الاماراتي من خلال ‏المشاركة في المبادرات والأنشطة المختلفة ‏حيث وجدت السعادة الحقيقية في ‏خدمة الإنسانية واصبحت لدي المهارة ‏الكافية للتعامل مع مختلف الشخصيات من المجتمع كما ان التطوع يعزز حب التعاون و روح القيادة كما أتاح لي فرصة ابتكار آليات عمل تسهل علينا اداء واجبنا في خدمة الإنسانية". وأشارت الى دور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" في دعم نهضة المرأة الإماراتية انطلاقاً من كلماتها.. "إن المرأة يجب أن تفخر بأن أصبح لها دور فعال في خدمة بلادنا، وإن المرأة هي شريكة الكفاح في الماضي والحاضر والمستقبل وليس هناك شيء حققه اتحاد دولتنا ولم تستفد منه المرأة". وأكدت أن عطاء المرأة الإماراتية سيستمر لتكون دوما عند حسن الظن. وقالت المتطوعة منيرة يوسف يعقوب الحوسني "هناك طعم متميز للجهود المبذولة من أجل خدمة الوطن لا سيما في هذه المرحلة المحورية الحرجة المتمثلة بالأزمة الراهنة لكنها كانت عاملاً مهماً لبيان قدرة وتميز المرأة الإماراتية واستطاعتها تلبية نداء الواجب والمشاركة الفاعلة في خدمة الوطن جنباً على جنب أخيها الرجل". وأضافت " أفادتني تجربتي كثيرا في العمل بروح الصبر والتحدي والعزيمة والاصرار في العمل التطوعي الميداني أثناء الأزمات وبإسم المرأة الإماراتية أؤكد أننا سنستمر في مثل هذا العمل لخدمة وطننا الغالي وشعبنا الوفي ليتعرف للعالم أجمع إلى بنت زايد في وقت الأزمات والشدائد وكيف كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " يثني على جهود دور المرأة في جميع المجالات وكيف أصبحت اليوم مثالاً للعطاء والنجاح". وأكدت المتطوعات أن خط الدفاع الأول هو أقل ما يمكنهن تقديمه في خدمة الوطن وأنهن مع جميع المتطوعات جاهزات لتلبية الأشد والأصعب من المهمات التي ستهون أمام المعاني الكبرى المتمثلة بخدمة الوطن ورد الجميل لقيادته والوفاء لأرضه وترابه.