أشادت جميلة علي سلمان، النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى بالتزام رؤساء المآتم بالإجراءات والاحترازات التي حددها الفريق الوطني لمكافحة الفيروس، وتعاونهم البنّاء مع الجهات المعنية لإنجاح تنظيم وإقامة موسم عاشوراء، منوّهة بمستوى التنظيم الذي ظهرت عليه المآتم وحرصها الكبير على تحقيق التباعد الاجتماعي والالتزام بارتداء الكمامات وتوفير التعقيم اللازم في الأماكن المخصصة للجلوس خارج المآتم.وأشارت إلى أن المناسبات الدينية والشعائر التي تقام في موسم عاشوراء ترسّخ وتعكس لكل دول العالم ما تتسم به مملكة البحرين والمجتمع من خصائص تتفرد بها البحرين، على مستوى الترابط الاجتماعي، واحترام الشعائر والأديان، والحرية الدينية وحرية المعتقد، مؤكدة أن نجاح موسم عاشوراء يضاف لمسيرة مملكة البحرين في احترام الحريات الدينية وتعزيز مبادئ وقيم الترابط المجتمعي القائم على التعايش والألف والمحبة بين الجميع.كما أكدت جميلة علي سلمان على أن مملكة البحرين تعتبر نموذجًا ومثالًا للتعايش والتسامح والألفة والمحبة بين جميع مكونات وفئات المجتمع، حيث إن هذه القيم والمبادئ ترسّخت في البحرين باحترام إحياء المناسبات الدينية والشعائر على مدار العام، وهو الأمر الذي نص عليه ميثاق العمل الوطني والدستور، إلى جانب الاتفاقيات والمعاهدات التي وقعت عليها البحرين وانضمت إليها، ومنها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.وثمّنت الدعم الذي توليه القيادة الحكيمة وعلى رأسها جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، ومختلف مؤسسات وأجهزة للدولة لإحياء المناسبات الدينية، ومنها مناسبة عاشوراء، والحرص على استمرارها رغم الظروف الصحية والتحديات التي تواجهها دول العالم بما فيها مملكة البحرين في التصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19)، مؤكدة أن جلالة الملك المفدى هو الراعي الأول لهذه الشعائر.وأوضحت أن الدعم والمساندة لكل دُور العبادة سواءً المساجد أو المآتم وحتى المضائف، أصبحت جزءًا لا يتجزأ من برامج وخطط العديد من الوزارات، وخصوصًا وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، وهي الجهة المعنية بالمساجد والمآتم.ونوّهت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى بالدور المهم الذي تضطلع به وزارة الداخلية بمختلف إداراتها وأقسامها، وجهودها الوطنية المخلصة التي تبذلها في تنظيم موسم عاشوراء كل عام، وتأمين الطرقات والشوارع، وتحقيق الشراكة المجتمعية بالتعاون مع مختلف المؤسسات.
مشاركة :