اصدرت جامعة تبوك أمس في وقت متأخر بيانًا صحافيا بخصوص والدة طالبة متقدمة لجامعة تبوك يوم امس الاول على إثر صدمة جراء عدم قبول أبنائها وتغيير رغباتهم بحسب ذويها. وقد أوضحت الجامعة من خلال البيان أنه لم يتم أي إجراء على تغيير الرغبات وارفقت صورة من نماذج الطلبات الخاصة بأبناء المتوفاة معزية في الوقت نفسه ذوي المعلمة في هذا المصاب وفيما يلي نص بيان الجامعة كما جاء: إشارة إلى ما تناقلته وسائل الإعلام من وفاة والدة إحدى المتقدمات للقبول في جامعة تبوك، تود الجامعة في البدء أن تتقدم لذوي الفقيدة بخالص التعازي سائلة المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، كما تود الجامعة أن توضح أن المتقدمة حاصلة على الثانوية العامة من الثانوية الثانية في محافظة البدع وفق ما أدخلته المتقدمة في بوابة القبول الإلكتروني ونسبتها الموزونة (91.54) حسب معايير القبول بجامعة تبوك.ونظرا لانطباق كافة الشروط تم قبولها بناء على رغبتها الأولى في تخصص علوم الحاسب الآلي في الكلية الجامعية بحقل. وفي يوم الأربعاء الموالفق 6 شوال 1436هـ الساعة 1.30 ظهرا راجع المتقدمة ووالدها ووالدتها وأخوها عمادة القبول والتسجيل بشطر الطلاب، وتم استقبالهم من قبل موظفي العمادة، وتم إفادة والد المتقدمة بأن المكان غير مهيأ لاستقبال النساء ويمكن للنساء الانتظار في السيارة، وتم استقبال والد الطالبة من قبل سعادة وكيل عمادة القبول والتسجيل وتوضيح الآليات التي تم بناء عليها قبول أبناءه في الجامعة، كما تم التوضيح له أن قبولهم تم بناء على الرغبة الأولى والتي تم ادخالها بنظام القبول الخاص بالجامعة من قبل المتقدمة، وتم إفادته بأن النسبة الموزونة للمتقدمة تؤهلها للقبول في كلية الطب وستعمل الجامعة على تحقيق رغبتها بعد انتهاء العمادة من استقبال ملفات المرشحين. أما فيما يخص ابن المتوفاة رحمها الله فهو حاصل على الثانوية العامة من محافظة البدع ونسبته الموزونة 73.04 حسب معايير جامعة تبوك، وقام بتقديم طلب قبول للجامعة وفق الرغبات التي ادخلها الطالب في بوابة القبول الإلكتروني. ونظرا لانطباق الشروط عليه تم قبوله بناء على رغبته الأولى وذلك في تخصص الأحياء في الكلية الجامعية بحقل كما تم إبلاغ والده من قبل سعادة وكيل عمادة القبول والتسجيل ان قبوله تم بناء على رغبته الأولى والتي تم ادخالها بنظام القبول الخاص بالجامعة من قبل المتقدم وتم إفادته بإمكانية قبول ابنه في تخصص آخر في حال تحقق شروط القبول والنسب المطلوبة وذلك بعد الانتهاء من استقبال ملفغات المرشحين ووجود مقاعد شاغرة. وأثناء الالتقاء بوالد المتقدمة لاستكمال معاملته تعرضت والدتها للإغماء عند انتظارها عند السيارة الخاصة بهم في المواقف الخارجية لعمادة القبول والتسجيل وتم نقلها إلى العيادة الصحية بالجامعة والتي وجهت بنقلها إلى المستشفى لحاجتها للرعاية الطبية العاجلة وتم نقلها بإحدى سيارات الإسعاف الخاصة بالجامعة إلى مستشفى الملك خالد. ومن الجدير بالذكر فإن حالة الإغماء التي تعرضت لها والدة المتقدمة لم يكن لها علاقة بالنقاش مع والد المتقدمة حيث إنها غادرت مقر العمادة مشيا على الأقدام برفقة ابنتيها إلى مواقف السيارات. وجامعة تبوك إذا توضح ذلك لتود أن تؤكد للجميع شفافيتها التامة في جميع الإجراءات التي تتم في جميع مراحل القبول، ويسعدها دوما أن تستقبل كافة المراجعين وتقديم خدماتها لهم على الوجه الأمثل وفق ما تتيحه الأنظمة واللوائح، ونكرر عزاءنا ومواساتنا لأسرة المتوفاة سائلين الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته.