أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم مبارك العصيمي قيام وزير التعليم بتشكيل لجنة وزارية للتحقيق في ملف قبول طالبة تبوك التي تناقلت وسائل الإعلام خبر وفاة والدتها المعلمة رحمة سالم الحويطي جراء تعرضها لصدمة أدت إلى وفاتها بعد مراجعتها مع أسرتها عمادة القبول والتسجيل بالجامعة لقبول ابنتها في كلية الطب، مشيرا إلى أنه وبناء على توجيهات وزير التعليم قام مدير تعليم تبوك، والمساعدة لتعليم البنات بنقل واجب العزاء لذوي المتوفاة، سائلا الله أن يتغمدها بواسع رحمته. وأكد العصيمي، أن اللجنة المشكلة ستقوم بالوقوف على بيانات الطالبة والنظر في عملية إدخال رغباتها، والتحقق من الأسباب التي أدت إلى عدم قبولها في كلية الطب رغم حصولها على نسبة عالية واجتيازها اختبارات القدرات والتحصيلي بدرجات مرتفعة. وأضاف العصيمي، أن وزير التعليم حرص على أن تكون اللجنة المشكلة من ذوي الاختصاص في المجال التقني لمتابعة مراحل تقديم الطالبة على الجامعة، وإعداد تقرير متكامل للكشف عن ملابسات إدخال رغبات الطالبة أثناء تقديمها على الجامعة. يذكر أن جامعة تبوك قد أوضحت من خلال بيان إعلامي أصدرته من قِبل المتحدث الإعلامي الدكتور محمد الثبيتي ملابسات وفاة والدة إحدى المتقدمات لجامعة تبوك، حيث أكدت أن تعرضها لحالة الإغماء لم يكن له علاقة بالنقاش مع والد المتقدمة، حيث إنها قد غادرت مقر العمادة مشياً على الأقدام برفقة ابنتيها إلى مواقف السيارات. وأضافت الجامعة، أن المتقدمة حاصلة على الثانوية العامة من الثانوية الثانية بمحافظة البدع وفق ما أدخلته المتقدمة في بوابة القبول الإلكتروني ونسبتها الموزونة 91.54 % حسب معايير القبول بجامعة تبوك، ونظراً لانطباق كافة الشروط تم قبولها بناء على رغبتها الأولى في تخصص علوم الحاسب الآلي في الكلية الجامعية بحقل. وأضاف البيان: إنه في يوم الأربعاء الموافق 6-10-1436 هـ الساعة 1.30 ظهراً راجعت المتقدمة برفقة والدها ووالدتها وأخيها عمادة القبول والتسجيل بشطر الطلاب وتم استقبالهم من قبل موظفي العمادة، وتمت إفادة والد المتقدمة أن المكان غير مهيأ لاستقبال النساء ويمكن للنساء الانتظار في السيارة، وتم استقبال والد الطالبة من قِبل وكيل عمادة القبول والتسجيل وتوضيح الآليات التي تم بناءً عليها قبول أبنائه في الجامعة، كما تم التوضيح له أن قبولهم تم بناء على الرغبة الأولى والتي تم إدخالها بنظام القبول للجامعة من قِبل المتقدمة، وتمت إفادتها بأن النسبة الموزونة للمتقدمة تؤهلها للقبول في كلية الطب، وستعمل الجامعة على تحقيق رغبتها بعد انتهاء العمادة من استقبال ملفات المرشحين. وقالت الجامعة عبر بيانها: إنه أثناء الالتقاء بوالد المتقدمة لاستكمال معاملته تعرضت الأم للإغماء أثناء انتظارها عند السيارة الخاصة بهم في المواقف الخارجية للعمادة، وتم نقلها إلى العيادة الصحية بالجامعة والتي وجهت بنقلها إلى المستشفى لحاجتها للرعاية الطبية العاجلة، وتم نقلها بإحدى سيارات الإسعاف الخاصة بالجامعة إلى مستشفى الملك خالد، وأن حالة الإغماء التي تعرضت لها والدة المتقدمة لم يكن لها علاقة بالنقاش مع والد المتقدمة، حيث إنها قد غادرت مقر العمادة مشياً على الأقدام برفقة ابنتيها إلى مواقف السيارات.
مشاركة :