ترحيب كبير بالقرارات التنظيمية لإحياء عاشوراء والتزام المآتم بالإجراءات الاحترازية

  • 8/28/2020
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

رحّبت فعاليات برلمانية وحقوقية ورجال دين وأطبّاء بالقرارات التنظيمية التي أعلن عنها الفريق الوطني الطبّي، كما أشادوا بالحرص الكبير الذي تبديه المآتم والحسينيات في الالتزام بكافّة الإجراءات الطبيّة، والجهود الكبيرة المبذولة لضمان صحّة المشاركين في موسم عاشوراء.وشهدت المآتم في الأيام الماضية جهودًا كبيرة من أجل تحقيق أقصى مستويات الالتزام بالتباعد الاجتماعي وتحقيق المتطلبات والاشتراطات التي وضعها الفريق الوطني لإحياء موسم عاشوراء.وثمّن المهندس محمد السيسي البوعينين عضو مجلس النواب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، ما قامت به المآتم من إجراءات احترازية وتطبيق التباعد الاجتماعي.وقال البوعينين: «شاهدنا التزام الكثير من المآتم بذلك، وهذا غير مستغرب على المواطنين بشكل عام بقيامهم بتنفيذ هذه الاحترازات من أجل الصحة العامة، ومن أجل مصلحة الوطن بالدرجة الأولى لذلك فنحن نشيد بما قامت به هذه المآتم ورؤساء المآتم على وجه الخصوص، من خلال قيادتهم لجموع المواطنين المعزين وممارسة الشعائر الحسينية العاشورائية من خلال تنفيذ التباعد الاجتماعي وتعقيم المآتم والالتزام بإجراءات المملكة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن فهذا لا شك جهد يثنى عليه.وأضاف بأنه في ظل ما يشهده العالم من انتشار جائحة كورونا وأثرها وتداعيتها لصحة المواطنين واقتصاد الوطن وعلى الفعاليات في هذه المقام لا يغيب التزام المواطن البحريني بالدرجة الأولى بتطبيق الإجراءات الاحترازية التي أولاها فريق البحرين الوطني بقيادة سمو ولي العهد أولوية من خلال التفاعل والاجتماعات الكثيرة التي سبقت هذه المرحلة والاستعدادات المكثفة التي أدت بالتالي إلى وضع خارطة طريق واضحة للمواطن والمقيم من أجل الوصول إلى به إلى بر أمان من هذه الجائحة بفضل الله سبحانه اولاً ثم هذه الجهود الخيرة.وأشاد رئيس لجنة الخدمات النائب ممدوح الصالح بدور الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) في مملكة البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لموافقته على السماح بجلوس الحضور على الكراسي خارج الحسينيات وإقامة المواكب الحسينية وفق التعليمات الطبية والوقائية الحافظة لسلامة أرواح المواطنين والمعززة لروح المسؤولية الوطنية والحفاظة على صحة وسلامة العامة.أما النائب غازي آل رحمة فقد أشاد بالإجراءات والتدابير الوقائية التي أعلن عنها الفريق الوطني الطبّي فيما يخصّ موسم إحياء موسم عاشوراء أمس، والتي جاءت في ضوء المقترحات التي رفعها رؤساء المآتم في ضوء مراجعة الالتزامات واتخاذ الإجراءات المناسبة.وأكّد آل رحمة أن قرار الفريق الوطني إنّما يؤكّد نهج الشراكة المجتمعية في صناعة القرار مع الحفاظ على سلامة الناس وصحّتهم والحفاظ على كافّة المكتسبات التي تحقّقت على صعيد التصدّي لجائحة «كورونا».كما أشاد بكافّة الجهود التي تبذلها الجهات الرسمية والأهلية لضمان الالتزام بكافّة الإجراءات المتعلقة بالتباعد الاجتماعي، منوّهًا في هذا السياق إلى ما تبذله إدارات ومسؤولي المآتم والحسينيات من جهود جبّارة لضمان صحّة وسلامة المشاركين في موسم عاشوراء مع تطبيق الاحترازات المطلوبة.واعتبر النائب أحمد الدمستاني ما قام به الفريق الوطني من فتح المجال للجلوس أمام ساحات المأتم أثلج صدور الناس كافة وكان له أثر طيب على جميع المشاركين في موسم عاشوراء. وأكّد ان قرار الفريق الوطني ينمّ عن حكمة وعقلانية.من جانبه أكد النائب علي إسحاقي بالجهود العظيمة التي يقوم بها الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا وبالقرارات الصادرة منه والتي من شأنها حفظ الأرواح والحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين، منوها أن الفريق الوطني الطبي الذي يعمل في الصفوف الأمامية هو من يستطيع تقييم الوضع الصحي العام في المملكة وعليه لابد من أخذ التوجيهات والمحاذير منه تحديدًا، وذلك للحفاظ على سلامة الجميع.وفي هذا السياق أعرب عن تقديره لقرار الفريق الوطني الطبي الأخير الذي سيسمح ايضا بافتتاح المساجد والعودة لممارسة العبادات تدريجيًا، كما وسيسمح للمعزين بالتواجد في الساحات الخارجية للمآتم لتأدية مراسم عاشوراء وفقاً للضوابط الاحترازية ومراعاة التباعد الإجتماعي، وأن ذلك ينم عن عمق التواصل بين المسؤولين والمواطنين واحترام شعائرهم ومذاهبهم.من جانبها أشادت النائب معصومة عبدالرحيم بالجهود الكبيرة التي يبذلها الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا وبالاجراءات التي اتخذها طيلة الأشهر الماضية في سبيل المحافظة على صحة المواطنين والمقيمين.وقالت إن الوعي الكبير لدى المواطنين والمقيمين هو العلامة الفارقة والمساندة للاجراءات الطبية الاحترازية والتي أثبت الجميع أنهم على قدر المسؤولية من خلال اتباعهم للارشادات الصادرة من الجهات المعنية.واعتبر الشوري فؤاد الحاجي بأن القرار هو نتاج لتكاتف الجهود والمساعي لتلبية التوصيات وما تمخضت عنه الاجتماعات المسبقة والاخيرة بين محافظ العاصمة والاوقاف الجعفرية وأصحاب المآتم والمواكب الحسينية، منوها ان ذلك هو نتاج أيضًا دعم جلالة الملك والاخذ بمرئيات الجميع الى جانب توصيات الفريق الوطني والطبي.وواصل قائلاً: «لا يسعنا كرد جميل سوى الالتزام بجميع التعليمات في ظل هذه الظروف وهذه الجائحة وبيان مدى الوعي التام لدى المعزين وممارسي هذه الشعائر واعتبرها فترة معينة الى ان تعود الأمور الى طبيعتها وممارسة الشعائر بحذافيرها في المواسم المقبلة».من جانبه أكّد الشيخ الدكتور مجيد العصفور ان القرار الصادر هو نتاج إعادة تقييم ونظر من قبل الفريق الطبي الذي وجد وبلا شك مدى حرص وانتظام والتزام اصحاب المآتم والمعزين بالتعليمات الصادرة من قبلهم في ظل هذا الموسم العاشورائي مما أزاح القلق الوارد مسبقا لدى الفريق الطبي الذي لاحظ وراقب عن كثب سير الموسم الامر الذي استوجب اتخاذ هذه الخطوة بعد زوال القلق او الهواجس التي تراودهم نتيجة عدم الالتزام ربما بتعليماتهم.من جانبه قالت رئيس مركز المنامة لحقوق الإنسان المحامية دينا عبدالرحمن اللظي أن توجيهات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) حول الإجراءات الاحترازية الجديدة التي أقرها الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) خلال الاجتماع المشترك مع الأوقاف الجعفرية تصب في المصلحة العامة وتحافظ على صحة جميع المشاركين في مراسم عاشوراء من أي تجمعات مخالفة قد تتسبب في انعكاسات وانتكاسات صحية نتيجة عدم اتباع مبدأ التباعد الاجتماعي، وخطوة السماح بالجلوس خارج المآتم وضمان التباعد بين الحضور خلال فترة قراءة الخطيب تضمن خطوات البحرين الراعية لحرية الأديان وممارسة الشعائر الدينية وتحافظ في الوفت نفسه على الصحة العامة دون إخلال بالتدابير. وذكرت اللظي أن البحرين توظف طاقاتها من خلال الجهات المعنية بالتنظيم الأمثل لممارسة الجميع للشعائر الدينية وفقاً للأنظمة والقوانين وما يحقق مصلحة وسلامة الجميع، وضمان الأجواء الأمنية والروحانية وتوفير خدمات صحية وبلدية وتنظيمية في جميع الجوانب، كما تعمل على التنسيق المبكر مع رؤساء المآتم والحسينيات وهيئة المواكب الحسينية.من جانبه أشاد الدكتور حسن الماجد - طبيب المتطوع بحجر الحد - بالإجراءات الاحترازية التي أعلن عنها الفريق الوطني الطبّي والتزام المآتم والحسينيات بها.وأكّد أن إحياء موسم عاشوراء في ظلّ الظروف الراهنة دليل على الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة بهذا الموسم، وأن إحياءه في ظلّ القرارات التنظيمية جاء بعد دراسة متأنية للوضع الصحّي بالمملكة.في ذات الوقت، أكّد الماجد على ضرورة عدم التهاون والالتزام الكامل بإجراءات التباعد الاجتماعي خارج المآتم خاصة في الأماكن الضيقة والتي تزيد من خطر العدوى على ان تكون مسافه التباعد لا تقل عن مترين، مؤكدًا على أهمية لبس كمام الوجه إلى جانب لبس القفازات الواقية أو غسل اليدين بالماء والصابون، أو استخدام المعقمات.

مشاركة :