تعاون بين إكسبو 2020 ومؤسسة بيل غيتس في معالجة التحديات

  • 8/28/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» يتعاون «إكسبو 2020 دبي» مع مؤسسة بيل وميلندا غيتس؛ لدعم المبتكرين على المستوى المجتمعي ممن لديهم الطموح والإمكانات؛ لتحسين حياة الأفراد الذين يعيشون في مجموعة متنوعة من البيئات الإنسانية المعقدة أو الهشة أو المهمشة؛ وذلك حسب إعلان منظمي الحدث الدولي في ختام النسخة الخامسة من اجتماع المشاركين الدوليين في إكسبو 2020.ويأتي التعاون مع «إكسبو لايف»؛ برنامج الشراكة والابتكار العالمي في إكسبو 2020، في ضوء حاجة عالمية لحلول مبتكَرة تدعم الملايين ممن يعيشون في بيئات صعبة.وتفاقمت تحديات تلك البيئات ؛ إثر الأزمة الصحية التي يواجهها العالم حالياً، وهو ما يُبرز الحاجة إلى العمل يداً بيد، والتعاون عبر الحدود؛ من أجل مستقبل أفضل، تماشياً مع أهداف إكسبو الجوهرية، وأُسوة بتاريخ دبي الحافل بجمع الناس معاً؛ من أجل حفز التغيير الإيجابي.واجتمع منظِّمو إكسبو إلى جانب المشاركين فيه عن بُعد، الأسبوع الجاري، ضمن اجتماع المشاركين الدوليين الخامس، الذي يختتم أعماله اليوم، لمشاركة تفاصيل إضافية بشأن برامج إكسبو المتخصصة، التي ستشمل أسابيع موضوعات متنوعة، وفعاليات أيام عالمية؛ لإلقاء الضوء على قضايا عالمية مثل: تغيُّر المناخ، والصحة واللياقة، والتنمية الحضرية والريفية، والفضاء.وقالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، المدير العام لمكتب إكسبو 2020 دبي: العمل مع مؤسسة بيل وميلندا غيتس يؤكد هدف إكسبو؛ المتمثل في جمع الناس معاً؛ لاستكشاف أبرز القضايا العالمية، والالتزام بالعمل الجماعي لمواجهتها، وهو ما يسهم في تحفيز التعاون وصنع مستقبل أفضل.تعمل هذه المبادرة على تمكين المبتكرين على المستوى المجتمعي من تحسين حياة الأفراد ومجتمعاتهم، وحماية البيئة عن طريق تزويدهم بالتمويل والتوجيه. والأثر الحقيقي لهذا التعاون يتجاوز ذلك؛ إذ إننا نسعى إلى إلهام التفاؤل بمستقبل مشرق، وتحفيز الجهود العالمية؛ لمساعدة الملايين ممن يواجهون تحديات لا يمكن تصوّرها في حياتهم اليومية.وقال جو سيريل، المدير العام للسياسات العالمية والدعم في مؤسسة بيل وميلندا غيتس: يحتاج العالم أكثر من أي وقت مضى إلى حلول مبتكَرة؛ لدعم ملايين الأشخاص الذين يعيشون في بيئات مملوءة بالتحديات التي تسببها حالات الطوارئ، مع نزوح الناس؛ بسبب الحروب والاضطرابات الأهلية.وأضاف: ستساعد هذه الخطوة في التمويل والتطوير لحلول من شتى أنحاء العالم، وابتكارات من شأنها إنقاذ الأرواح في الحالات الطارئة أو تمكين المجتمعات المتضررة من أن تعيد بناء نفسها على نحو أفضل وأكثر أماناً، وتصبح أكثر مرونة على المدى الطويل. ونحن نتطلع إلى العمل مع إكسبو لايف ورواد الأعمال الاجتماعيين في العالم؛ لتسليط الضوء على الحلول التي يمكنها إحداث تأثير إيجابي في بعض الأوضاع الإنسانية الأكثر صعوبة في العالم.وسيدعم هذا التعاون الابتكار في الاستجابة الإنسانية والتنمية العالمية؛ عبر تحديد الحلول المبتكرة الواعدة وتمويلها وتوسيع نطاقها. ويساعد برنامج الاستجابة للطوارئ، التابع لمؤسسة بيل وميلندا غيتس، المجتمعات، على بناء أنظمة قوية؛ لتعزيز قدرتها على «إعادة البناء بشكل أفضل» في أعقاب الأزمات. وسيعمل على مشاركة الخبرات وأفضل الممارسات والمساعدات الفنية، مع التركيز بشكل خاص على قضايا المياه، والصرف الصحي، والصحة، والزراعة، والإدماج المالي.فيما ستساعد الدروس المستفادة من مشروعات مبتكري إكسبو لايف العالميين، البرنامج، على تقييم كيفية تطبيق الحلول على المستوى المجتمعي في أماكن أخرى من العالم؛ لنشر التفاؤل بالمستقبل، وإلهام العمل على أهداف التنمية المستدامة العالمية.وتشمل الابتكارات العالمية المدعومة من إكسبو لايف والتي جرى تحديدها ضمن هذه المبادرة، مشروع «بيتشا إيتس»، وهو خدمة لإعداد الطعام وتوصيل الوجبات في ماليزيا، تدعمها مجموعة من اللاجئين الذين يُعِدّون أطباقاً شهية أصلية من بلدانهم ويُعرفون بـ«طهاة بيتشا»؛ إلى جانب مشروع «ماي أغرو»، الذي يستخدم تقنية الهاتف المتحرك؛ لتمكين المزارعين صغار المُلّاك في مالي من الادخار لشراء الإمدادات وبرامج التدريب الزراعية عالية الجودة؛ ومشروع «سيناريو»، وهو تطبيق يدعم المهارات الحياتية والتحصيل الأكاديمي للأطفال في مجتمعات اللاجئين والمجتمعات المحلية في لبنان والأردن.

مشاركة :