كلمات لها مدلول

  • 8/28/2020
  • 00:06
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

* غيرة الزوجة المفرطة -أي زوجة- وما يدور في محيط ذلك من تصرفات وشكوك تجعلها -أحيانًا- ترتكب خطأً قد تندم عليه، وهو أبغض الحلال إلى الله (الطلاق) فهل فكرت من تمادت في ذلك عن علاج يعيد لها توازنها، حرصاً على استمرار سعادتها واستدامة عشرتها، وتماسك عشها الأسري من الانهيار؟ ذلك ما تتمناه كل ربة بيت تتوق لحياة زوجية سعيدة قوامها المودة والرحمة دنيا وآخرة؟* في سياق حديث أحد الكتاب عن تعدد الزوجات.. أجاب بأنه (غير قانوني) مخالفاً بذلك ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ولو عاد هذا الكاتب وأمثاله لفضائل التعدد ومشروعيته وخاصة في هذا العصر لغير رأيه وشجع استمراره والحث عليه.* من حكم العرب وأمثالهم قديماً قولهم.. في تمييز الرجال (يُعرف الرجل من ثلاث: من منطوقه ومكتوبه ومرسوله) ولعل من يُفتش في زماننا اليوم عن من ينطبق عليهم هذا القول فسيجد أنه يفيض بالعديد من أمثالهم (قولاً وفعلاً) وصدق العرب في حكمهم وأمثالهم.* بالأمس كنا نحتفي بالجار الجديد، إذا حل بجوار أحدنا، ونقيم له ضيافة تليق به كضيف وجار، وهي عادة مألوفة من شيم العرب منذ أقدم العصور، أما اليوم فتكاد تنقرض هذه العادة الأصيلة، فالجار يسكن بجوارك وتمر عدة أيام بل شهور دون أدنى تواصل بينك وبينه، وربما يمر أحياناً من أمامك دون سلام أو تحية؟ فأين نحن من الحديث الصحيح في حق الجار والجوار (ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورثه).* لا تأسف على صنيع أسديته، وتسديه على مر الأيام وكان ذلك جبلة دأبت عليها في حياتك مع الغير، وحسن التعامل معهم، حتى ولو قُوبِلْت بالنكران فربما وجدت في خبايا قادم الأيام رداً للجميل؟!* الفارس لا تكفيه (الشجاعة) وحدها في مواجهة الأعداء، بل يجب عليه أن يعتمد على جناحين هامين في خوض المعركة هما «السياسة والحكمة» فبهما بعد الله يكون النصر والانتصار بإذن الله.* بالكفاح والعصامية والمكابدة، يمكنك الوصول إلى غاياتك المرجوة وتحقيق طموحاتك المنشودة في الحياة.. أما إذا استسلمت للكسل والخمول، والاعتماد على الغير فسوف ينطبق عليك قول الشاعر:ومن يتهيب صعود الجباليعش أبد الدهر بين الحفرأو قول الآخر:لا تحسب المجد تمراً أنت آكلهلن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا!* المودة الصادقة ليست بمعسول الكلام، ولا بالأسلوب المنمق والأقوال الزائفة، بل بالإخلاص والمصداقية والتفاني والوفاء (سيرة وحياة) وصدق الإمام الشافعي رضي الله عنه إذ قال في هذا المعنى:وما كل من تهواه يهواك قلبهولا كل من صافيته لك قد صفاإذا لم يكن صفو الوداد طبيعةفلا خير في ودٍ يجيء تكلفاسلام على الدنيا إذا لم يكن بهاصديق صدوق صادق الوعد منصفـا

مشاركة :