تعرض الاقتصاد السويدي لضربة بسبب جائحة فيروس كورونا في الربع الثاني من 2020، إلا أنه لم يعان بنفس القدر مثل اقتصادات أوروبية أخرى. وأعلنت وكالة الإحصاء السويدية اليوم أن إجمالي الناتج المحلي انخفض بنسبة 8.3 في المائة في الربع الثاني، من أبريل إلى يونيو مقارنة بالربع السابق، وفقا لـ"الألمانية". ويعد هذا أكبر تراجع للاقتصاد السويدي منذ بدأ تسجيل بياناته عام 1980. وتأثر الاقتصاد بالفعل بفيروس كورونا في الربع الأول، إلا أن الناتج المحلي الإجمالي ظل ينمو بشكل طفيف بنسبة 0.2 في المائة. وبالمقارنة، تراجع الاقتصاد الفرنسي بنسبة 13.8 في المائة وتراجع الناتج المحلي الإجمالي الإيطالي بنسبة 12.4 في المائة في الربع الثاني. و تراجع الاقتصاد ألمانيا بنسبة 9.7 في المائة، وشهدت بريطانيا ترديا أكبر حيث تراجع اقتصادها بنحو 20 في المائة. يذكر أن السويد فرضت قيودا متساهلة نسبيا لمكافحة كوفيد- 19.
مشاركة :