أصاب القبض على مرشد جماعة «الإخوان» محمود عزت، التنظيم الإرهابي الدولي في مقتل، وبات يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن خلعته ثورة الشعب المصري في 30 يونيو عام 2013. وسوف تتكشف خلال الساعات القليلة القادمة الكثير من الحقائق والمعلومات الخطيرة من خلال التحقيقات مع «الصندق الأسود» للجماعة، وعن التدفقات المالية والدور التركي والقطري في تمويل عمليات العنف والإرهاب خصوصاً في مصر.وأكد خبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن سقوط عزت يمثل ضربة لجماعة «الإخوان» التي لفظها الشارع المصري منذ أكثر من ست سنوات. وتوقع أن تفضي التحقيقات مع القيادي الإخواني الذي كان يقوم بأعمال مرشد التنظيم الإرهابي عن معلومات مهمة، حول علاقات الجماعة مع أنقرة والدوحة، والدعم المالي الذي تحصل عليه منهما لتنفيذ مخططاتها التخريبية.ولم يستبعد أن يتم الإعلان قريباً عن سقوط قيادات وعناصر إخوانية أخرى خلال المرحلة القادمة على خلفية المعلومات التي سيدلي بها عزت.ويواجه عزت حبل المشنقة على خلفية صدور حكمين ضده بالإعدام فى قضيتي جنايات أول مدينة نصر «تخابر» والهروب من سجون وادى النطرون عام 2013.كما صدر ضده حكم بالمؤبد فى قضية جنايات قسم المقطم «أحداث مكتب الإرشاد»، وبالمؤبد فى قضية جنايات مركز سمالوط «أحداث الشغب والعنف بالمنيا»، فضلاً عن أنه مطلوب ضبطه وإحضاره فى العديد من القضايا الإرهابية. وكشفت معلومات موثوقة، أنه تم العثور على مراسلات بينه وبين قيادات الإخوان في تركيا.والإرهابي عزت مسؤول عن تأسيس الجناح المسلح للإخوان ومشرف على إدارة العمليات الإرهابية في مصر عقب ثورة 30 يونيو ومنها:* اغتيال النائب العام السابق هشام بركات عام 2015، اغتيال العميد وائل طاحون أمام منزله عام 2015، اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائي عام 2016، محاولة اغتيال النائب العام المساعد السابق المستشار زكريا عبدالعزيز عام 2016، تفجير سيارة مفخخة أمام معهد الأورام 2016.< Previous PageNext Page >
مشاركة :