أرسلت دولة الإمارات رسالة إلى مجلس الأمن الدولي ضد التحركات التركية في المنطقة.وأكدت الإمارات في رسالتها أن تركيا تهدد باستخدام المهاجرين لتعزيز أهدافها التي تتسم بجنون العظمة، مضيفة أن أنقرة تنتهج سياسة خارجية «عدوانية».وذكّرت الرسالة بأن تركيا «نقطة وصول وعبور لمقاتلي داعش إلى أفغانستان وآسيا الوسطى»، مضيفةً أن «تركيا تسعى لزرع الفوضى في العالم العربي».وشددت أبوظبي على أن تركيا «تتجاهل العمل متعدد الأطراف»، وتنتهك قرارات مجلس الأمن، مشيرة في هذا السياق إلى هجوم تركيا في سوريا والذي يشكّل انتهاكًا للقانون الدولي.في المقابل تعمل الإمارات «على تعزيز الأمن والسلام»، حسب ما أكدته في رسالتها إلى مجلس الأمن التي جاءت ردًا على ادعاءات للمندوب التركي في الأمم المتحدة.وفي هذا السياق، اتهمت الإمارات تركيا بمحاولة «تحويل الانتباه عن تصرفاتها الخطيرة».في سياق متصل، قال الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن جوزيب بوريل، الجمعة، إن الاتحاد مصمم على التضامن مع اليونان وقبرص بمواجهة ما وصفه بـ«الأحادية التركية»، مؤكدًا أن دول الاتحاد قد تتفق على قائمة تدابير إضافية رادعة ضد تركيا، وقد تستهدف أصولا كالسفن.وأضاف بوريل، خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد قد يتفق على قائمة تدابير إضافية ضد تركيا، وذلك خلال قمته المقبلة المقررة سبتمبر المقبل.وقال بوريل إن وقف التنقيب وسحب السفن التركية مسألتان عاجلتان، مشيرًا إلى أن هناك إجماعًا أوروبيًا للمصادقة على القائمة القبرصية بشأن العقوبات.بوريل قال إن «وقف الأنشطة التركية والاستفزازات شرط مسبق للحوار»، مشددًا على أن الغضب يتزايد في الاتحاد إزاء سلوك تركيا.
مشاركة :