قال وزير الدفاع الجزائري الأسبق خالد نزار، إن جيش بلاده "أصبح بين أياد أمينة اليوم"، مشيدا بالتنسيق بين السلطات العسكرية والسياسية. وفي نص طويل نشر في موقع "ألجيري باتريوتيك" المملوك لنجله لطفي، أكد الجنرال المتقاعد أن ما كان يحدث منذ عام 2019 هو جزء من "خطة واسعة لزعزعة الاستقرار "تهدف إلى استكمال ما تم القيام به في التسعينات". وأضاف أن هذه الخطة المشكلة من 4 مراحل بدأت بالولاية الخامسة لبوتفليقة ثم بمشروع "لكسر جميع رموز المقاومة"، واعتبر أن هذه الرموز هي الجنرال توفيق قائد المخابرات السابق، واللواء بن حديد، والمقاومان التاريخيان الأخضر بورقعة، وجميلة بوحيرد. واعتبر أنه تجري الآن مرحلة ثالثة من هذه "الخطة"، وتستهدف سلطة الجيش الجزائري بشعار "دولة مدنية لا عسكرية" المرفوع في الاحتجاجات الشعبية. وأضاف أنه بخلاف زمن قائد الأركان السابق أحمد قايد صلاح "ولحسن الحظ، أصبح الجيش الوطني الشعبي اليوم في أياد أمينة. وحقيقة أن السلطات العسكرية والسياسية تعمل معا للحفاظ على تماسكها هي علامة على ذلك، وهذا هو الأهم". يذكر أنه حكم غيابيا على اللواء خالد نزار ونجله لطفي بالسجن عشرين عاما مع الفريق توفيق والجنرال عثمان طرطاق، وسعيد بوتفليقة ولويزة حنون بتهمة "التآمر على سلطة الجيش". المصدر: algeriepatriotiqueتابعوا RT على
مشاركة :