قررت المحكمة الكبرى الجنائية تأجيل قضية ثلاثيني يواجه اتهاما بسرقة عامل آسيوي بالإكراه، إلى جلسة 1 سبتمبر لتقديم دفاع المتهم بعد التصريح له بنسخة من الأوراق، وأمرت المحكمة باستمرار حبس المتهم، الذي وجهت إليه النيابة حال كونه عائدًا، أولاً: شرع في سرقة المال المملوك للمجني عليه وذلك بطريق الاكراه الواقع عليه بأن اعتدى على سلامة جسمه وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مقاومة المجني عليه وذلك على النحو المبين بالأوراق، ثانيًا: أتلف عمدًا المنقول المبين النوع والوصف بالأوراق والمملوك للغير وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.تفاصيل الواقعة تتحصل في انه ورد إلى مركز شرطة مدينة حمد الجنوبي بلاغ من (آسيوي) يفيد بأنه تفاجأ بأن سائق دراجة نارية استوقفه وقال له إنه (مسكين) ويحتاج إلى مساعدة، فرد هو الآخر عليه بأنه مسكين أيضًا. على أثر ذلك قام المتهم بالاعتداء عليه بإحكام قبضته على رقبته وقام بإسقاطه أرضًا وقام بضربه بأنحاء متفرقة من جسمه وقام الأخير بأخذ الخوذة وضربه بها وكان يطالبه بالمال إلا أن المجني عليه قاوم ولم يمكنه من ذلك ولم يستطع سرقته ومن ثم قام المتهم بإلقاء الخوذة على الارض عدة مرات حتى أتلفها.وبناء على ذلك تم إجراء التحريات اللازمة والتي توصلت إلى أن مرتكب الواقعة هو المتهم وتم التحري عنه وتبين أنه متوجه إلى منزله فتتبعوه وتم القبض عليه وتبين أن المنزل يعود للمتهم حيث عثر أسفل منزله على المبلغ عن سرقتها كما تم العثور على الدراجة النارية.وأنكر المتهم ما نسب إليه من اتهام وقرر انه لا يتذكر شيئا عن الواقعة وخاصة أنه شرب مشروبات كحولية يوم الواقعة كما ادعى أنه يعاني من مرض الصرع، فيما أثبتت صحيفة المتهم أنه من أصحاب الأسبقيات.