هام – الخبر – باسم بزرون:تحدث مدير مكتب التعليم بالخبر ” د.بدر محمد القحطاني ” عن إجراءات الاستعداد للعام الدراسي الجديد ١٤٤٢هـ وعن تشكيل عدد من اللجان وهي : ١_اللجنة التوجيهية التي أشرفت على خطة العودة واستعدادات المكتب والإجراءات الوقائية وأعمال الصيانة وجاهزية منصة مدرستي. ٢_لجنة الدعم والمساندة لتذليل الصعوبات التقنية بالمدارس وتسكين الطالبات في الفصول ومتابعة إدخال الجداول وأعمال المعلمات . ٣_لجنة دراسة الحالات الاستثنائية . كذلك إجراء زيارات المشرفين والمشرفات الميدانية للمدارس لمتابعة الاستعدادات ، ودعا القحطاني جميع شركاء الرحلة التعليمية للاطلاع على الأدلة الإرشادية لتسهيل العملية ومتابعة المستجدات على مواقع التواصل الوزارية.وتواصل قادة وقائدات المدارس مع أولياء الأمور حيث لفتت قائدة ابتدائية صفية بنت عبدالمطلب بالحرس الوطني بالظهران “شيخة إبراهيم النفيعي ” إلى تظافر جهود القطاعات لاستمرار التعليم في هذه التجربة فأصبح التعلم الرقمي مطلب ثقافي ووطني يتوافق مع رؤية 2030 واليوم بدورنا ومسؤليتنا ووطنيتنا نحل المشكلات والعقبات التي قد تواجه الطلاب والطالبات والتواصل المستمر مع أولياء الأمور لمتابعة عمليات التعلم.كما استكملت عملية التسجيل والتدريب والتهيئة فقد قال قائد مدرسة الخبر الثانوية : تركي شجاع الحربي، بأن الاستعداد للعام الدراسي بدأ في وقت مبكر حيث تعقد إدارة المدرسة منذ الأسبوعين الماضيين اجتماعات مع الكادر الإداري والمعلمين كل تخصص على حده، وذلك بهدف معرفة مدى الجاهزية لانطلاقة العام الدراسي “عن بُعد”، والإجراءات التي تم اتخاذها لاستكمال عملية التسجيل والتدريب والتهيئة، كما تم وضع جدول حضور المعلمين، مع إشعار أولياء الأمور بجدول تواجد المعلمين وفق تخصصاتهم أسبوعياً مع التقيد بالإجراءات الاحترازية والوقائية والتباعد الجسدي ولبس الكمامة.ومما يسعى إليه المكتب من تحسين نواتج التعلم وتطوير مهارات المعلمين والمعلمات فقد تحدث معلم الرياضيات “خالد غازي المرزوقي” بمدرسة عبدالرحمن بن القاسم الثانوية بالخبر وهو يصف تجربته بمنصة مدرستي: “لقد عززت الأدوات التفاعلية في منصة مدرستي مهارتي كمعلم مما له الأثر على تحسين نواتج التعلم. وأدعو جميع المعلمين والمعلمات للحرص على التطوير المهني بالمعارات التقنية الحديثة مما سينعكس إيجاباً بلا شك لدى الطلاب والطالبات”وقالت معلمة اللغة العربية بالمتوسطة الرابعة بالظهران “سعاد نفجان النفجان” : إن الوقت القصير الذي قضيناه في التعلم عن بُعد أثبت أننا نستطيع تجاوز العقبات و تحدي الصعاب ونستطيع أن نصل للقمة بإمكانياتٍ بسيطةٍ في مظهرها ولكنها في الحقيقة لها بُعد ومحتوى عميق ظهرت بعد جهودٍ جبارة وعمل دؤوب لجنودٍ خفية لتُنتج لنا منصة مدرستي بحلتها الرائعة”.وشارك الآباء أبناءهم الرحلة التعليمية حيث قام ولي الأمر أحمد مصطفى عداوي بمشاركة أبناءه في صباح اليوم بترديد النشيد الوطني وأداء التمارين الرياضية الصباحية ، مشيراً إلى أن الأسرة شريك أساسي للتعلم عن بُعد لبناء جيل الوطن ولتحقيق النجاح ، وقال في حديثه : ذهبت مع أبنائي للقرطاسية لبث روح الحماس .كما تحدثت إحدى الأمهات مريم حامد المالكي عن تجربة التعلم عن بُعد قائلة : ” في اليوم الأول وجدنا الدعم الفني والتقني من المدرسة للدخول للمنصة والإجابة على كل الاستفسارات ولقد ذهبت مع أبنائي للقرطاسية مثل كل عام لبث روح الحماس والإيجابية والعودة الجادة ؛ فدور الأسرة ودعمها كبير لإنجاح العملية التعليمية عن بعد في هذه التجربة الجديدة والعام الاستثنائي .