كشف الناقد الدكتور عمرو دوارة عن اكتشاف مسرحية بعنوان الأراجوز، وذلك حينما كنت نبحث في مكتب الدكتور الراعي برفقة ابنته ليلي الراعي، حيث عثرنا على مجموعة من المخطوطات مكتوبة بالآلة الكاتبة وعليها ملاحظات بالرصاص ومكتوب عليها جلال الشرقاوي. وتابع دوارة خلال كلمته بالاحتفاء بمرور مائة عام على ميلاده بالأعلى للثقافة وبالسؤال للمخرج جلال الشرقاوى، أكد أنه بالفعل قام بإخراج المسرحية في عام 70 وكانت البطولة لمحمود ياسين وأشرف عبد الغفور، وللأسف أنه لا يوجد شريط فيديو للعرض المسرحي، وتميز الخطاب الدرامي لنص الأراجوز بأنه يحق على القيم والأخلاق، كما ويقدم رؤية عصرية لتقديم فن الأراجوز، مشيرًا إلى أن هناك نصين مفقودين للدكتور على الراعي. ولفت إلى أول مهرجان في الأقاليم كان الراعي له الفضل في إقامته وذلك عام 66 ومن هذه اللحظة تم اكتشاف العديد من الوجوه المسرحية، فكان الراعي يدرك أهمية المسرح كوسيلة للترويه والتفكير، وكان له دور كبير في الحركة المسرحية وكان يتابع كل ما يتم تقديمه. وانطلقت منذ قليل الاحتفاء بميلاد المفكر والمترجم الدكتور على الراعي بالمجلس الأعلي للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي، وتعد هذه الاحتفالية هي أولى الفعاليات التي تنظمها لجنة المسرح ومقرها الدكتور حاتم حافظ بعد فترة جائحة كورونا. وتقام الاحتفالية تحت رعاية الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة؛ واستمرارا لاحتفاء وزارة الثقافة المصرية بمئوية ميلاد الرائد الراحل الدكتور على الراعي.