60 % من سكان إسطنبول يقفون أمام حلم أردوغان وصفقته مع الشيخة موزة

  • 8/31/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشف استطلاع حديث عن أن أكثر من 60% من سكان اسطنبول، يعارضون مشروع "قناة اسطنبول" الذي يحلم به الرئيس رجب طيب أردوغان، وهو  ممر مائي بقيمة 10 مليارات دولار مصمم للتحايل على مضيق البوسفور.وبحسب مسح أجرته "بلدية اسطنبول الحضرية" فإن 64.2% ممن شملهم الاستطلاع يعارضون مشروع قناة اسطنبول، بينما يؤيد 34.1% الأمر، وفقا لصحيفة "أحوال" التركية.اقرأ أيضا:نيويورك تايمز: سلوك أردوغان الاستفزازي وراء أزمة المتوسطوأعلن أردوغان لأول مرة في 2011 عن مشروع قناة اسطنبول الذي من المتوقع أن يمتد من 45 إلى 50 كيلومترًا من البحر الأسود إلى بحر مرمرة ، بينما كان مخططًا له في الأصل عام 2023 ، فقد تأخر البناء بسبب دراسات الجدوى ومشاكل التمويل.ويزعم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا أن المشروع سيقلل من حركة المرور على مضيق البوسفور المزدحم من خلال توفير طريق تجاري أفضل لشركات الشحن الدولية.لكن منتقدي المشروع يقولون إن حزب العدالة والتنمية يخاطر بأضرار بيئية غير مسبوقة في محاولة لتنشيط قطاع البناء المتعثر وتوفير الأموال لحلفائه وعملائه.وحدد المشاركون في الاستطلاع المخاطر الناجمة عن مشروع قناة اسطنبول، مثل مخاطر الجفاف والزلازل، فضلا عن تدمير القطع الأثرية التاريخية.كان رئيس بلدية اسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو وهو من أشد المنتقدين لمشروع القناة، أكد أن محاولة أنقرة التي تقدر بمليارات الدولارات لبناء ممر مائي اصطناعي ستكون "كارثة أكبر" مع أزمة المناخ المتصاعدة في العالم.وانتقد أوغلو أكثر من مرة المشروع الذي أعلن عنه أردوغان، حيث تكشف وسائل إعلام تركية عن  شراء شركات تتبع لوالدة أمير قطر الشيخة موزة بنت ناصر المسند لـ 44 دونمًا من الأراضي في محيط مشروع قناة إسطنبول.ومن المقرر أن تباشر الشركات القطرية مشاريع استثمارية تتضمن مرافق سياحية ومجمعات تجارية وفنادق وأسواقا تجارية ومراكز سياحة علاجية.كما كشفت التقارير عن شراء صهر أردوغان ووزير المالية التركي بيرت البيرق ووالده، صادق ألبيرق، مجموعة من الأراضي في محيط مشروع اسطنبول.وتساءل أوغلو عن سبب هذا الاندفاع وراء إتمام المشروع، بينما يحذر العلماء من ضرر بيئي بسبب القناة، حيث حذر خبراء الجيولوجيا من أن المشروع قد يسبب كارثة بيئية بسبب قربه من منطقة نشطة بالزلزال، مطالبين بإلغائه.

مشاركة :