المنطقة الحرة لمدينة مصدر أكثر المدن استدامة في العالم

  • 7/26/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تسعى مدينة مصدر لأن تكون واحدة من أكثر المدن استدامة في العالم ومركزاً أساسياً للتقنيات النظيفة، من خلال تبنيها مفاهيم فريدة في التنمية العمرانية المستدامة، تتلاقى فيها المنافع الاقتصادية والقيم البيئية في تناغمٍ مشترك، فهي تجمع بين الجهود الساعية لإيجاد حلول خضراء متطورة من جهة، وتحقيق عوائد اقتصادية واجتماعية من جهة أخرى. وتوفر المدينة للشركات العاملة في مجالات الطاقة والمياه والتنمية المستدامة عروضاً مميزة تسهم في دعم وتطوير أعمالها، حيث تطمح بأن تصبح منصة داعمة لجهود التنويع الاقتصادي بالاستناد إلى الرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي 2030، الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز القطاعات الاقتصادية القائمة على المعرفة. تعتبر مدينة مصدر الأولى من نوعها من حيث كونها منصة داعمة لنمو قطاع جديد وناشئ هو قطاع الطاقة المتجددة، حيث تسعى إلى استقطاب كبريات الشركات المتخصصة في هذا المجال، إضافة إلى مختلف القطاعات والخدمات المساندة وتعزيز قدرتها على تحقيق هذا الهدف، تم تأسيس منطقة حرة في مدينة مصدر، لتكون منصة مثالية لتوفر بيئة عمل مستدامة تتميز بحوافز فريدة تسهم في تطور ونمو أعمال الشركات التي تتخذ منها مقراً لها، إضافة إلى كونها واحداً من أهم المشاريع العمرانية الصديقة للبيئة في العالم. شركات عالمية وتعمل أكثر من 250 شركة في مدينة مصدر من بينها سيمنس، ولوكهيد مارتن، وجنرال إلكتريك. تقدم مدينة مصدر العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة من خلال الموقع الجغرافي الاستراتيجي لمنطقتها الحرة التي تقع على مقربة من مطار أبوظبي الدولي وعلى بعد 17 كم من قلب مدينة أبوظبي. وتكتسب مدينة مصدر أهميتها من المزايا التي توفرها للشركات المسجلة فيها والتي تشمل الإعفاء الضريبي والجمركي، وتملك الأجانب بنسبة 100%، وحرية حركة رأس المال، إلى جانب المرونة العالية التي توفرها النافذة الموحدة للخدمات في تيسير مختلف إجراءات التسجيل والترخيص، وغيرها من الخدمات ذات الصلة. تحظى المنطقة الحرة لمدينة مصدر، بفضل المزايا والحوافز التي توفرها، باهتمام كبير من قبل الشركات المحلية والإقليمية والعالمية، الساعية إلى افتتاح مكاتب لها في المنطقة الحرة للمدينة. وتهتم المنطقة الحرة لمدينة مصدر باستقطاب الشركات الصغيرة والمتوسطة، بغية إيجاد مجتمعات أعمال تشكل نسيجاً متكاملاً بين الشركات الصغيرة والكبيرة، والمحلية والإقليمية والعالمية، والمساهمة بالنهوض في شتى المجالات الاقتصادية. وتم تأسيس المنطقة الحرة لمدينة مصدر لتكون النواة التي تعمل على استقطاب أهم الشركات والشركاء بغية تأسيس مركز عالمي رائد للأبحاث والتطوير والاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة، حيث توفر مدينة مصدر موقعاً استراتيجياً متميزاً، فضلاً عن العديد من المزايا التي تلبي احتياجات وتطلعات كبريات الشركات الإقليمية والعالمية المتخصصة بصناعة الطاقة المتجددة والنظيفة، كما يتيح الموقع المثالي للمنطقة الحرة إمكانية تأسيس الأعمال في مدينة مصدر والاستفادة من جميع المزايا الإيجابية للمدينة والتي تتضح بشكل رئيسي في النقاط التالية: أبنية عصرية مستدامة ذات كفاءة عالية في استخدام الطاقة والمياه توفر بيئة مثالية وملائمة للعمل والسكن. توفير جميع المرافق العامة التي يمكن للمرء أن يتوقعها في مدينة متكاملة تراعي أرقى المعايير العالمية. توفير جميع أنواع المساحات التجارية بما في ذلك مكاتب عالية الجودة، ومختبرات للبحوث، ومنشآت اختبار، ومرافق تجارية. مزايا استثنائية كما تقدم مدينة مصدر لعملائها مزايا استثنائية تشمل التأسيس السريع والسهل للشركات من خلال النافذة الموحدة للخدمات، وإنجاز المعاملات الحكومية والتأشيرات، وحرية إعادة كامل رأس المال والأرباح، وترخيص وتأجير المكاتب بتكلفة اقتصادية تنافسية، كما أن المدينة تعد إحدى أفضل المجمّعات للعمل والعيش معاً وأكثرها استدامة في العالم، وتشكل نقطة انطلاق إلى الأسواق المحلية والإقليمية والدولية، وتجمعاً حيوياً لقطاع المعرفة والابتكار، فضلاً عن كونها مركزاً للبحث والتطوير من خلال معهد مصدر. إن هذه المزايا الداعمة للأعمال تكملها البنية التحتية التكنولوجية المتطورة جداً لمدينة مصدر، ومرافق ذات مستوى عالمي، وأنظمة استثمارات حرة تعمل على توفير بيئة مواتية للشركات لمزاولة الأعمال بكل سهولة وحرية. وتعمل مصدر على جذب الشركات والاستثمارات التي تسهم في إيجاد مجتمعات أعمال متكاملة تضم مختلف أنواع الشركات الصغيرة والكبيرة والمحلية والعالمية، وخاصةً الشركات التي يتمحور عملها حول الابتكار والريادة في مجال الطاقة المتجددة والتقنيات الخضراء المتطورة، وتتركز مجالات الأنشطة في مدينة مصدر على الأبحاث والتطوير، والصناعات الخفيفة، والتمويل، وتجارة التجزئة، والأعمال، والتعليم، وهناك مجموعة واسعة من المجالات التي ترحب مدينة مصدر باستقبالها في منطقتها الحرة، والتي تشمل الطاقة المتجددة، بما في ذلك: توليد الطاقة وتخزينها ونقلها، والمعدات الخاصة بكفاءة الطاقة، وكذلك مجال البيئة والمياه بما في ذلك: المياه ومياه الصرف الصحي، وإعادة التدوير، والنفايات الصلبة، والنقل، والمباني الخضراء، والمنتجات الحيوية، والمنظمات غير الربحية. التقنيات النظيفة ومن المجالات الأخرى التي ترحب مدينة مصدر باستقبالها مشاريع التقنيات النظيفة وتقنيات الاتصالات والمعلومات، وتشمل: تطبيقات الأنظمة، والشبكات والبنية التحتية، وخدمات تقنية المعلومات. وكذلك تستقبل المدينة الشركات العاملة في مجال التسويق والفعاليات بما تشمله من الخدمات الإعلانية والاتصالات، وخدمات التسويق والدعم الإعلامي، وإدارة الفعاليات، والوسائل الإعلام الجديد، ومعلومات الأعمال، وتطوير الموارد البشرية والتدريب والتطوير، والعديد غيرها. وتمثل النافذة الموحدة للخدمات في مدينة مصدر، منصة شاملة تتيح لأصحاب الأعمال تسجيل شركاتهم بسهولة تامة في أقل من خمسة أيام، وتوفر هذه الخدمة الكثير من المزايا، بما في ذلك سرعة استخراج تأشيرات الإقامة للموظفين وتقديم المستندات اللازمة لمختلف الجهات الحكومية في أبوظبي وبعد الانتهاء من التسجيل، يمكن للشركات اختيار وتصميم المساحة التجارية التي ترغب في استئجارها وفق متطلباتها. وبهدف تعزيز التعاون مع الجهات الحكومية وشركاء الأعمال، وقعت مصدر مؤخراً اتفاقية تعاون مع وزارة العمل بشأن التنسيق المشترك في تسهيل المعاملات وإجراءات الشركات وتقديم الخدمات لأصحاب العمل والعمال المسجلين في المنطقة الحرة بمدينة مصدر، وتوفير أفضل وأسرع الخدمات للشركات والمستثمرين، بما في ذلك تعزيز كفاءة إنجاز الإجراءات بما يوفر الكثير من الوقت والجهد. النافذة الموحدة للخدمات كما وقعت مصدر مع غرفة أبوظبي مذكرة تفاهم وتعاون في مختلف المجالات ذات العلاقة بتنسيق منح التراخيص للشركات والمستثمرين بما فيها إصدار شهادة عضوية الغرفة من خلال مركز النافذة الموحدة للخدمات في مدينة مصدر. تقوم المنطقة الحرة في مدينة مصدر بالتواصل مع مجتمع الأعمال داخل الدولة وخارجها لتعريفهم على الميزات التي تقدمها المنطقة سواء للشركات الناشئة أو الكبيرة والعالمية التي ترغب في توسعة نشاطاتها في منطقة الشرق الأوسط، وتحرص المدينة كذلك على المشاركة في مختلف الفعاليات المتعلقة بالطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، مثل القمة العالمية لطاقة المستقبل، حيث تسلط خلالها الضوء على المزايا التي تقدمها المنطقة الحرة لمجتمع الأعمال والشركات العاملة في القطاع، إضافة إلى مزودي الخدمات الداعمة. كما تشارك مدينة مصدر كذلك في عدد من المعارض المتخصصة الأخرى مثل معرض سيتي سكيب أبوظبي، ومعرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس)، حيث توفر هذه المعارض منصة ملائمة للقاء المستثمرين والمطورين وتعريفهم بأبرز المزايا والفرص الاستثمارية التي توفرها المنطقة الحرة في مدينة مصدر. ونظراً للأهمية المتميزة التي تشكلها مدينة مصدر فقد أصبحت محطة مهمة على أجندة كبار الزوار، مما يعكس أهمية المشروع ويؤكد أن دولة الإمارات كانت سباقة على مستوى العالم في تبني التقنيات النظيفة وتطبيقها، والاستثمار فيها. مركز للإبداع والطاقة النظيفة تمثل مدينة مصدر مركزاً للإبداع والطاقة النظيفة بهدف تسريع وإيجاد حلول النمو المستدامة، كما تقدم مدينة مصدر من خلال موقعها الاستراتيجي في نقطة التقاء الشرق الأوسط مع الأسواق الآسيوية حوافز جاذبة للشركات. وتتيح المرافق المصممة وفقًا لأعلى المعايير العالمية ولوائح الاستثمار المناسبة، وخدمة النافذة الواحدة من المحفزات للشركات والمؤسسات لتنتقل إلى المدينة، وتنضم إلى المجوعة الكبيرة من الشركات العالمية الرائدة في المدينة، وتمثل مدينة مصدر منطقة استثمار ومنطقة حرة فريدة تركز على الاستدامة. وتجمع أحياء المدينة متعددة الاستخدامات، والتي تم تشييدها كمشروع متكامل ما بين المرافق السكنية والشركات والمساحات المفتوحة والمعالم الثقافية. وتسهم سهولة الوصول إلى خدمات النقل العاملة بالطاقة الكهربائية والتي سيتم ربطها في المستقبل القريب بشبكة نقل مدينة أبوظبي، في تخفيض الانبعاثات الكربونية. اقتصاد قائمعلى المعرفة تسهم مدينة مصدر، انطلاقاً من كونها مركزاً نابضاً بالإبداع والتجارب العملية، في تعزيز جهود الدولة الرامية إلى التحول لاقتصاد قائمٍ على المعرفة، وتعمل مدينة مصدر على بناء مركز معرفي استثنائي يدمج المرافق التعليمية، ومراكز الأبحاث، وأكثر من 250 شركة في مجتمع واحد. وتتيح المنطقة الحرة ب مدينة مصدر مزايا كبيرة للمستثمرين من بينها ملكية كاملة للأجانب، وحرية تحويل رأس المال، وإعفاء جمركي كامل على البضائع والمنتجات المستوردة وإعفاء كامل من الضرائب على الأفراد والمؤسسات، وتمثل مدينة مصدر منطقة استثمار ومنطقة حرة فريدة من خلال تركيزها على الاستدامة كما تعّد مدينة مصدر منبعًا للابتكار والتنمية المستدامة. وقد أطلقت دولة الإمارات على عام 2015 اسم عام الابتكار، وتلعب مصدر دوراً ريادياً في قيادة وتعزيز الجهود المبذولة التي تؤكد بدورها على ذلك، ويسهم تركيز مدينة مصدر على الابتكار والاستدامة في استقطاب الشركات والمؤسسات التعليمية والمقيمين الجدد. وتستقطب البنية التحتية المتطورة والمرافق المتاحة للمستثمرين فضلاً عن جودة الحياة شريحةً واسعة من الخبرات والمواهب في قطاع الابتكار والطاقة المتجددة.

مشاركة :