أكد مجلس الشورى أن الدعم الذي تقدمه القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والمساندة والاهتمام المستمر من لدن جلالته تجاه ممارسة المواطنين والمقيمين لشعائرهم الدينية في ظل الظروف الراهنة، وما أظهره الجميع من التزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد 19)، جسّد شراكة مجتمعية وتعاونًا مسؤولًا، أسهم في إعادة فتح المساجد والجوامع أمام المصلين بصورة تدريجية، استنادًا لبيان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وفي الوقت نفسه إنجاح موسم عاشوراء، بما يعزز سجل مملكة البحرين في احترام الحريات الدينية، وقيم ومبادئ التعايش والسلام والمحبة التي يمتاز به المجتمع البحريني.وأعرب المجلس عن الفخر والاعتزاز بما أولته الحكومة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وبمتابعة ومساندة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وحرص على تسخير جميع الإمكانات وتوجيه مختلف الجهات الحكومية لتوفير الخدمات المطلوبة لضمان صحة وسلامة الجميع خلال ممارستهم لشعائرهم الدينية.وثمّن مجلس الشورى العمل الدؤوب والمتواصل من قبل مختلف الجهات والمؤسسات الرسمية والأهلية، وما تبذله الأجهزة الأمنية من جهود وطنية مخلصة لتوفير الأمن والحماية وتأمين الطرقات والشوارع، وضمان الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي حددها الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19) خلال هذه الفترة.وذكر مجلس الشورى أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيدًا من الوعي المجتمعي والمسؤولية الوطنية، والاستمرار في تطبيق مستويات أعلى من الالتزام والحرص على اتباع التدابير والتوجيهات التي تصدر عن الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا، خصوصًا مع بدء العودة التدريجية لكثير من القطاعات والأنشطة، مؤكدًا المجلس أن مملكة البحرين سجّلت نجاحًا وتفوقًا في مكافحة الفيروس، وهو الأمر الذي تحقق بفضل تضافر الجهود بين جميع الجهات والتعاون من قبل المواطنين والمقيمين، داعيًا المجلس من المولى عز وجل أن يديم على مملكة البحرين الخير والنماء والازدهار، ويحفظ قيادتها الحكيمة ويديم عليها العزة والرفعة في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى.
مشاركة :