أبوظبي: محمد علاء أكد عدد من المواطنين والمقيمين أن القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تحرص كل الحرص على ترسخ الاستقرار الأسري وبث روح الطمأنينة والأمن والآمان في نفوس أفراد الأسرة، وتضع ذلك الهدف على رأس أولوياتها، خاصة في ظل استعدادات الدولة للخمسين عاماً المقبلة، حتى ترعى الأسرة أجيال المستقبل رعاية تحقق لهم التنشئة السليمة والنفوس المطمئنة.بلد السعادة والنعمبداية قال هادف المزروعي: إن هذه القوانين التي تعتمدها قيادتنا الرشيدة وهذه الرؤية الواضحة تسهم في ترسيخ الاستقرار الأسري والاجتماعي لأبناء الأسر ومكونها من الجنسين الذكر والأنثى اللذين يقومان بنفس المسؤوليات والواجبات.وأضاف أن هذه القوانين تعزز التنافس في خلق بيئة عمل تنافسية وهي حافز معنوي كذلك، والقطاع الخاص من القطاعات الهامة في الدولة ويوجد به عاملون ذوو كفاءات عالية وهذا المرسوم يعزز لخلق بيئة عمل يسودها الثقة والتنافس والعطاء الدائم.تشجع القطاع الخاصوقال جمال الجعيدي المري إن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات دائماً ما تراعي مصالح الوالدين والطلبة وجميع فئات المجتمع الإماراتي وتشجع على التماسك والتقارب الأسري، مضيفاً أن هذه القوانين ستشجع جميع الفئات خاصة المواطنين على العمل في القطاع الخاص لدعم الاقتصاد وتشجيع الشباب على العمل في قطاع ريادة الأعمال وذلك لوجود مساواة في المميزات والحوافز والإجازات بشكل كبير بين القطاع الحكومي والخاص.تثلج الصدور ورفع محمد عبد الله المزروعي أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله لقراره السامي الذي يثلج الصدور، مؤكداً أن القرار الرحيم يأتي في إطار الدعم المتواصل من القيادة الحكيمة للأسرة ويصب في صالحها كونها شريكاً أساسياً في التنمية، وتحقيق النهضة التي تشهدها الدولة على الصعد المختلفة، كما يحفظ للعامل حقه في أخذ إجازة مدفوعة الأجر يحددها وقتما يشاء خلال ال 6 أشهر الأولى من الولادة.حفظ الحقوقوقال أحمد العجمي إنه ليس بالأمر المستغرب أن تباشر القيادة الرشيدة في دولة الإمارات مصالح الأسرة، وترعاها، وتضعها على رأس أولوياتها خاصة في ظل استعدادات الدولة للخمسين عاماً المقبلة، وقد جاء هذا المرسوم ليؤكد أهمية حفظ حقوق العاملين في القطاع الخاص، إذ واجه عدد من الآباء صعوبات وتعسفاً من أصحاب العمل الذين يصادرون حقهم المشروع في متابعة أبنائهم ومراحل الولادة الصعبة التي كانت تخصم في السابق من رصيد الإجازة السنوية او تكون غير مدفوعة في القطاع الخاص بالنسبة للآباء.سن القوانين الإنسانية وقال عصام الخضري إن دولة الإمارات سباقة دائماً في سن القوانين لتحقيق المساواة الحقيقية بين الجنسين وليس بغريب على أول دولة عربية تتسابق على اكتشاف المريخ بين دول العالم أن يصدرها فيها مثل هذا القانون الإنساني الذي يهدف إلى استقرار الأسرة وبث الطمأنينة داخلها وينشر السعادة بين أرجائها.حماية الأسرة وأثنى حبيب باشا على المرسوم بقانون الذي أصدره رئيس الدولة حفظه الله مؤكداً أهمية التزام الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص بقوانين العمل التي تراعي الاحتياجات الخاصة للأسرة وفي مقدمتها حق حماية الأسرة في تربية أبنائها ومتابعة الولادة وغيرها من الأمور الضرورية، مشيراً إلى أن هذا القانون سيكون عاملاً أساسياً لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين العاملين في القطاعين الحكومي والخاص.وقال إن دولة الإمارات سباقة نحو تبني وتطوير قوانين تنظيم العمل فهي أول دولة عربية منحت إجازة الأمومة في السابق واليوم أيضاً أول دولة عربية تمنح إجازة الوالدية للعاملين في القطاع الخاص.شعور بالفخر وأخيراً قال إبراهيم عزب إن هذه القوانين الإنسانية التي تصدرها الدولة يوماً بعد يوم تجعله يشعر بالفخر بالعيش في الإمارات وهي منجز من منجزات التي حققتها الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وتأتي في سياق المسار الصحيح نحو الاستعداد للخمسين عاماً المقبلة، فدولة الإمارات اليوم ضمن أفضل الدول ضمن سوق العمل المثالي الذي يشجع المرأة والرجل على النجاح والتقدم والازدهار.
مشاركة :