بعد زياراتها الميدانية لمراكز الإصلاح والتوقيف والحبس الاحتياطي.. الوطنية لحقوق الإنسان:إدارة المراكز وفرت شاشات تلفزيونية في الزنازين لبث الخطب وسمحت بارتداءالشعارات الدينيةماريا خوري: إجراءات الداخلية في تنظيم ممارسة الشعائر كانت مميزةبناء على الزيارات الميدانية التي قام بها عدد من أعضاء مجلس مفوضي المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان لمراكز الإصلاح والتأهيل ومراكز التوقيف والحبس الاحتياطي خلال موسم عاشوراء 2020 بهدف الاطلاع عن كثب على ممارسة النزلاء والنزيلات لشعائرهم الدينية، أكدت المؤسسة أن بعد الالتقاء بعدد من النزلاء والنزيلات، والمسؤولين عن تلك المراكز، بأن حرية ممارسة الشعائر الدينية للنزلاء والنزيلات مكفولة تماماً، وعلى نحو لا يشكل إضراراً أو تجاوزاً لحرية وخصوصية النزلاء والنزيلات الآخرين من جميع الأديان والطوائف الأخرى في ممارسة شعائرهم، ووفقًا للضوابط والإجراءات الاحترازية المعمول بها للوقاية من فيروس كورونا.وأوضحت المؤسسة الوطنية على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن إدارة المراكز قامت بتوزيع كل مجموعة من النزلاء والنزيلات في زنزانة، بما لا يخل بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والتباعد الجسدي، ووفرت لهم شاشات تلفزيونية في تلك الزنازين لبث الخطب الدينية، والسماح لهم بارتداء الملابس والشعارات الخاصة بالمناسبة الدينية، فضلا عن توفير وجبات وعصائر لما بعد الانتهاء من ممارستهم شعائرهم الدينية.وثمن مجلس مفوضي المؤسسة تعاون وزارة الداخلية واستجابتها لطلبات الزيارات المعلنة وغير المعلنة لمراكز الإصلاح والتأهيل ومراكز الاحتجاز في الوقت الذي تراه المؤسسة مناسباً، لتفقد أوضاع النزلاء والنزيلات والتأكد من تمتعهم بحقوقهم المقررة بما يتوافق والأنظمة المتبعة دون تقييد.وكان عدد من اعضاء مجلس مفوضي المؤسسة الوطنية قد قاموا خلال الأيام الماضية بزيارات ميدانية لمركز إصلاح وتأهيل النزيلات بمنطقة (مدينة عيسى)، ومركز الحبس الاحتياطي بمنطقة (الحوض الجاف).واطلع اعضاء المؤسسة على التسهيلات المقدمة للنزلاء والنزيلات لضمان ممارسة شعائرهم الدينية الخاصة بشهر محرم بحرية على ارض الواقع، وخلال الزيارة، التقى الاعضاء بمسؤولي المراكز، حيث قدموا موجزًا عن كل التسهيلات والخدمات المقدمة للنزلاء والنزيلات لضمان استمرار ممارسة شعائرهم الدينية وفق اللائحة التنفيذية لمراكز الاصلاح والتأهيل، ووفقًا للضوابط والإجراءات الاحترازية المعمول بها للوقاية من فيروس كورونا.وكانت المؤسسة قد تلقت طلبا من أحد الأهالي لتسهيل وتوفير ممارسة الشعائر للمحكومين الذين يقضون عقوبتهم في مركز الحوض الجاف، وتأكدت المؤسسة من خلال الزيارات المتعددة لأماكن الاحتجاز والسجون ان النزلاء لديهم حرية ممارسة شعائرهم الدينية دون تمييز وفقا للمبادئ والأسس التي أكد عليها دستور مملكة البحرين والقوانين والتشريعات ذات العلاقة ووفقا للوائح التنظيمية والتنفيذية المتبعة في اماكن الاحتجاز.وبدورها قالت ماريا خوري رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان إن إجراءات وزارة الداخلية في تنظيم وحرية ممارسة الشعائر الدينية في مراكز الاصلاح والتأهيل كان مميز هذه الفترة ويعكس رؤية القيادة الحكيمة والرشيدة لان البحرين بلد التعايش والمحبة والسلام والوضع لا يختلف في اي موقع من المواقع، مؤكدة أن المؤسسة الوطنية ترفع التقدير للنزلاء وللوزارة لتعاونهم.
مشاركة :