قطر الخيرية تدخل الفرحة على 1000 طفل سوري

  • 7/26/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية: أدخلت قطر الخيرية السرور والبهجة على قلب 1000 طفل سوري من اللاجئين بلبنان من خلال المهرجان الذي أقامته في منطقة عكار شمالي لبنان خلال عيد الفطر المبارك، كما واصلت تنفيذ مشروعها لكسوة العيد الذي بدأت تنفيذه في العديد من الدول أواخر شهر رمضان. تخلل المهرجان العديد من الفقرات تنوّعت بين إنشادية ومسابقات ثقافية وترفيهية وتنافسية للأطفال وأمهاتهم ورسم على الوجوه وعروض سينمائية هادفة، إضافة إلى عرض مميز لشخصيات كرتونية وألعاب نفخ وأراجيح حيث تألق الأطفال بتفاعلهم الشيّق مع كافة الفقرات التي بعثت المرح في نفوسهم وتألقوا بضحكاتهم العذبة وشقاوتهم البريئة، واختتم المهرجان بتوزيع الحلوى على الأطفال، بالإضافة إلى إطلاق مناطيد مضيئة في السماء باتجاه الحدود السورية، والتي أطلق عليها اسم "رح نرجع" إشارة للأمل الكبير الذي زرع في قلوب الأطفال وأهاليهم والذين شكروا قطر الخيرية على هذا المهرجان المتميز. تمّ تنظيم المهرجان في مخيم الإنماء في منطقة عكار بالتعاون مع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية وفريق عملها ومتطوّعيها الذين تجاوز عددهم خمسين متطوعاً، رغبة منهم في المشاركة في إسعاد أطفال نادراً ما يسعدون، مجسّدين صورة نبيلة من العطاء الإنساني. وقد تزيّنت سماء المهرجان بضحكات الأطفال السوريين الذين تلألأت وجوههم المبتسمة بالأمل، وأضفت أصوات تصفيقهم مسحة من الصخب الممتع على الأجواء وتركت مساحة من الارتياح والسرور في نفوسهم وفي نفوس أسرهم. وقالت الطفلة إسراء (11 سنة): أعيش في لبنان منذ 3 سنوات، ولم أشعر بفرحة العيد إلا اليوم.. أشعر أنني أسعد بنت في العالم.. حقاً أحب قطر الخيرية لأنها أشعرتنا أنه من حقنا الفرح كغيرنا من الأطفال"، فيما قالت الطفلة لميس (5 سنوات) " أحب قطر، وأحب قطر الخيرية لأنهم منحونا الهدايا ووفروا لنا الألعاب في العيد". وعبّرت المتطوعة سارة عن انطباعاتها بهذه المناسبة حيث قالت: "تأثرت كثيراً بفرحة الأطفال.. فالمهرجان ضمّ فقرات كلها فرح ومحبة.. وهذه أشياء يفتقدها الطفل اللاجئ الذي لا يعرف فرحة العيد بسبب حرمانه من أبسط مقوّمات الحياة، خاصة الطفل السوري الذي ظلّ الحزن مرتسماً في عينيه، لا يفهم سبب ابتعاده عن أرضه، ولا سبب انتزاعه من منزله ومدرسته ولعبته". يأتي المهرجان الذي استمر يومين تتويجاً للحملة الرمضانية التي أطلقتها قطر الخيرية تحت شعار "رمضان البسمة" وضمّت عشرات المشاريع الرمضانية من إفطار صائم وحصص غذائية وكسوة عيد وغيرها من المشاريع التي استفاد منها آلاف العائلات السورية في لبنان. من جهة أخرى واصلت قطر الخيرية تنفيذ كسوة العيد في عدد من الدول، حيث قدمت كسوة العيد لـ 115 يتيماً في الأيتام الذين تكفلهم قطر الخيرية في كوسوفا، وهو ما ترك فرحة كبيرة في قلوبهم وقلوب أمهاتهم وقد اشتملت الكسوة لكل يتيم على: ( بنطال وقميص وحذاء وترنج) وقد سبق أن نفذته خلال هذا الموسم في عدة دول أخرى مثل العراق وفلسطين وإندونيسيا ونيبال. وتكفل قطر الخيرية 1500 يتيم في كوسوفا، توفّر لهم إضافة للكفالة المالية الشهرية برامج رعاية صحية وتربوية وتعليمية وترفيهية، فيما تكفل قطر الخيرية 75000 يتيم عبر العالم. ويندرج مشروع كسوة العيد ضمن مشاريع قطر الخيرية التي أطلقتها مع بداية شهر رمضان المبارك الماضي ضمن حملتها "رمضان البسمة"، حيث خصصت لهذا المشروع المتمثل في اللباس والهدايا المختلفة نحو 5.7 مليون ريال، ليستفيد منه حوالي 54,000 شخص، وقد ركّز المشروع على النساء والأطفال بشكل أكبر.

مشاركة :