جيه إل إل تتوقع ازدياد الطلب على المساحات المكتبية المرنة

  • 8/31/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أظهر تقرير لشركة "جيه إل إل" الاستثمارات والاستشارات العقارية حول أداء سوق المساحات المكتبية اتجاهاً لزيادة الطلب على المساحات المكتبية المرنة والمقترن باتجاه آخر يتمثل في زيادة معدلات العمل عن بعد، والعمل من المنزل مؤخراً. وعلى الرغم من أن هذين الاتجاهين بدءا في الظهور والنمو قبل انتشار جائحة "كورونا"، إلا أن انتشار الجائحة العالمية أدى إلى تعاظم أهميتهما وتأثيرهما على كيفية إعادة تصميم المساحات المكتبية لسنوات عديدة مقبلة. وقالت دانا سلباق رئيسة قسم البحوث لدى "جيه إل إل" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "بحسب التوقعات فإن الطلب على المساحات المكتبية المرنة، سيشهد نمواً على المدى المتوسط إلى الطويل مع تكيف الشركات وتبنيها لحلول تزيد من مرونتها وتقلص من أوقات استجابتها، ومن المتوقع أيضاً أن ينعكس هذا التأثير على نماذج عمل مشغلي المساحات المكتبية المرنة، ما يؤدي إلى العزوف عن استخدام المرافق العامة والخدمات المشتركة والمكاتب المشتركة، والانتقال إلى نمو في نسبة المساحات الخاصة، وهو ما يضمن خصوصية الشركات وأمن البيانات". وقال توبي هول رئيس قسم تأجير المكاتب والمساحات التجارية في "جيه إل إل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا": "قطعت دبي على المستوى الإقليمي، أشواطاً طويلة لضمان دمج وتعزيز أطر المساحات المكتبية المرنة، بما يتماشى مع الإجراءات المكثفة الرامية إلى مكافحة جائحة"كورونا". وسعياً لتلبية الطلب المتزايد، كانت هناك زيادة سريعة في إجمالي المعروض من المساحات المكتبية المرنة في الإمارة. وعلى الرغم من اكتساب هذه الجهود للزخم غير أن مستوى المساحات المرنة في دبي لا يزال أقل مقارنة بالمتوسط البالغ 2.3% في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، ما يشير إلى وجود مجال لتحقيق المزيد من النمو". ويحدد تقرير "جيه إل إل" الاتجاهات الرئيسية التالية: - التحول في الطلب: يؤكد التقرير وفقاً للمحادثات المنظمة، التي أجريت مع أكثر من 20 شركة كبرى في دبي أن معظم الشركات تنظر إلى المساحات المرنة باعتبارها جزءاً من تركيبة أصولها العقارية في المستقبل. ويبدو أن العامل الرئيسي في اختيار المرفق المرن المفضل هو سمعة المشغل، ويليه نوعية المستأجرين الآخرين. ومن المثير للاهتمام أن الشركات تنظر على ما يبدو إلى عوامل، مثل التكلفة وموقع المساحة المكتبية، باعتبارها أقل أهمية في اختيار المساحة المرنة مقارنة بعقود الإيجار الأكثر تقليدية. - اندماج السوق: من المتوقع بالنسبة لسوق دبي في ظل التحول في سوق المساحات المرنة العالمي، الذي لم يعد قاصراً على الشركات الصغيرة والمتوسطة، وأصبح يشمل الشركات الأكبر حجماً، التي ستسيطر وبشكل محدود وأقل مما سبق على أجزاء أكبر من هذا السوق، وسيؤدي ذلك حتماً إلى انتكاسة يعاني منها بعض المشغلين المستقلين، ومن المرجح أن يتفاقم هذا الوضع، بسبب الضغوطات المالية قصيرة المدى الناجمة عن جائحة "كورونا". - المستقبل للمساحات الخاصة: تدفع جائحة "كورونا" الشركات والمستأجرين على مستوى العالم إلى تجنب مرافق العمل المشتركة، والتحول إلى المساحات الخاصة والمغلقة بصورة أكبر. ويتضح هذا الاتجاه أيضاً، من خلال عرض أغلب المراكز مساحات مكتبية مغلقة فقط أو مزيج مختلط من المساحات المكتبية المغلقة ومساحات العمل المشتركة. - تنوع المواقع: هناك اتجاه آخر نتوقع ظهوره، يتمثل في دمج المزيد من المرافق المكتبية المرنة في المباني غير المكتبية. وبالنظر إلى وجود فائض كبير في المعروض في أسواق منافذ البيع بالتجزئة والفنادق، ينظر عدد من المطورين حالياً في فرص دمج مفاهيم المساحات المكتبية المرنة في المساحات الشاغرة أو غير المستغلة بالكامل داخل مراكز التسوق أو الفنادق، فهذه العقارات توفر عدداً من عوامل الجذب لمشغلي المساحات المكتبية المرنة، من بينها مواقف السيارات الشاسعة والوصول إلى منافذ البيع بالتجزئة وخدمات الطعام، وغيرها من مرافق الدعم. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :