حذر المعهد الألماني لتقييم المخاطر من الكميات الكبيرة لمادة الزرنيخ التي يحتويها الأرز، وكذلك المواد الغذائية المصنوعة منه، والزرنيخ هو واحد من أشد المواد السامة. وفى هذا الصدد ، يقول حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ، إنه بعد أن تسرب القلق والخوف إلي الملايين  الذين يعتمدون علي تناول الارز بشكل اساسي في طعامهم فور  خروج بعض الدراسات التي اثبتت احتواء بعض انواع الارز علي نسب متفاوته من عنصر الزرنيخ السام والذي يعرض من يتناولونه لاخطار جسيمه تصل إلي حد الوفاة وقد تصيب الانسان بامراض خطيره مثل السرطان وامراض القلب؛ أؤكد انه لا داعي للقلق من مثل هذه الدراسات لمستهلكي الارز في مصر ، فالزرنيخ رغم سُميته إلا أنه يوجد في معظم الاطعمه والمأكولات البحريه بكميات صغيره لا تضر ، ويوجد الزرنيخ العضوي في الانسجه النباتيه والحيوانيه اما الزرنيخ غير العضوي وهو الاكثر سميه وخطوره فيوجد في  بعض أنواع الاراضي الملوثه أو في الماء الملوث.وتابع :"يتراكم عادة بدرجه كبيره في بعض المحاصيل كالارز  إلا أن الارز الموجود بمصر يسقي بمياه غير ملوثه ويزرع في اراض نظيفه من العناصر السامه ولذا فان الارز المصري آمن تماما.واوضح عبدالرحمن انه ولزيادة الاطمئنان علينا تحري الدقه في طهي الارز بمياه نظيفه ومتابعة زراعات الارز وعدم تسميدها باسمده ملوثه أو رشها بمبيدات محظوره أو ريها بمياه صرف بها عناصر ثقيله وعلينا غسل الارز جيدا قبل طهيه بكميات مياه مناسبه. مشيرا إلي أن الارز الابيض الافضل لان الزرنيخ يكون عاده في القشور والارز البني قد يكون به نسب اعلي من الزرنيخ  مع اختيار الارز المزروع في اماكن امنه مع عدم الإكثار من تناول الارز علي اي حال.