أنقرة/ الأناضول قالت وزارة الخارجية التركية، الاثنين، إن حملة المداهمات والتوقيفات الأخيرة في شبه الجزيرة القرم تشكل "مثالا جديدا على سياسة القمع الممنهجة بحق الأتراك التتار في القرم". وقالت الوزارة في بيان: "نراقب بقلق حملة المداهمات والتوقيفات التي استهدفت منازل الأتراك التتار في القرم صباح اليوم". وأضافت أن الحملة مثال آخر لسياسة التخويف والقمع الممنهجة بحق التتار في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا بطريقة غير شرعية عام 2014. وأشارت إلى أن تركيا ستبقى دائما إلى جانب أبناء جلدتها من الأتراك التتار في القرم الذين يحاولون الدفاع عن حقوقهم ومصالحهم بطرق سلمية وإسماع صوتهم بطريقة ديمقراطية. وصباح الاثنين، ألقت قوات الأمن الروسية، القبض على 4 أشخاص في حملة مداهمات استهدفت منازل التتار بشبه جزيرة القرم. وأدانت الخارجية الأوكرانية بشدة الحملة مؤكدة أنها تخالف القانون. وناشدت الوزارة في بيان المجتمع الدولي بالضغط على روسيا لوقف انتهاكاتها لحقوق الإنسان في القرم. وضمت روسيا، شبه جزيرة القرم إلى أراضيها بعد أن كانت تتبع أوكرانيا، عقب استفتاء من جانب واحد جرى في شبه الجزيرة، في 16 مارس/ آذار 2014، دون اكتراث للقوانين الدولية وحقوق الإنسان. ومنذ قرار الضم، يتعرض المواطنون الأوكرانيون من سكان القرم، وعلى رأسهم تتار شبه الجزيرة، للقمع بما في ذلك الاعتقالات والاحتجازات التعسفية. ولم تعترف تركيا والعالم بضم روسيا أحادي الجانب للقرم. وفي 27 مارس/ آذار 2014، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يعلن أن استفتاء ضم القرم إلى روسيا باطل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :