تستعد المدرسة البريطانية في البحرين لفتح أبواب الحرم المدرسي مرة أخرى، وقد استعانت في إطار هذه الاستعدادات بالخبرة العالمية الواسعة لمجموعة انسبايرد التعليمية حيث لها تواجد في نيوزيلندا وبلدان اوروبية مختلفة والتي تم افتتاح المدارس فيها بنجاح مما يعطيها خبرة أكثر في التعامل مع اعادة الافتتاح هنا في البحرين من أجل تشكيل إجراءات السلامة الشاملة والمبتكرة. إن عودة الموظفين والطلاب إلى الحرم المدرسي حدث طال انتظاره وسعى إليه الكثير. بعد عدة أشهر من التخطيط المكثف، أصدرت المدرسة مناهجها وإجراءات إعادة الفتح لأولياء الأمور.يعد التعليم المدرسي في المدرسة البريطانية في البحرين أكثر من مجرد التعليم خلال الحصص الدراسية. إن الطاقة التي تتسم بها المدرسة والتفاعلات الاجتماعية والمرح وبيئة التعلم المريحة التي تمكن جميع الطلاب من النجاح، هي ما يحث الكثير من أولياء الأمور إلى إلحاق أبنائهم بالمدرسة البريطانية في البحرين. بناء على استبيان تم ارساله لجميع أولياء الأمور، فإن غالبية أولياء الأمور كانت لديهم الرغبة في استئناف الدروس في الحرم المدرسي من خلال الفصول الدراسية الاعتيادية إلى جانب اطمئنانهم بشأن احتياطات السلامة الشاملة الموضوعة من قبل المدرسة. إن المدرسة تطرح نظاما يسمح للطلبة بالتعليم عن بعد أو الحضور الى المدرسة. وهذا النظام يمنح الطلبة آلية التعامل مع النظام الدراسي الجديد أما بالحضور الى المدرسة أو التعليم الافتراضي. إن الإجراءات التي تم وضعها لضمان أعلى معايير السلامة تعني أنه على المدى القصير لن تعود الدروس إلى ما كانت عليه قبل فترة الوباء، ومع ذلك فإن «الوضع الطبيعي الجديد» سيسمح لجميع الطلاب بمواصلة تعليمهم دون انقطاع وتكوين صداقات في المدرسة من جديد. وفي حين أننا نعرف بأن أولياء أمور الطلبة يتوقعون عملا ممتازا لمدرسة ذات مكانة وجودة عالية كالمدرسة البريطانية، فقد خططت المدرسة بدقة لإعادة فتح الحرم المدرسي والاستثمار في التكنولوجيا، مثل بوابات مسح درجة الحرارة التي يمكنها أن تسجل درجة حرارة 120 تلميذاً في الدقيقة. هذا قد ساعد على دعم قرارات أولياء الأمور لأبنائهم الطلبة لاستئناف تعلمهم شخصياً في المدرسة واحساسهم بالطمأنينة والراحة وتقليل المخاطر.تواصل المدرسة البريطانية ريادتها في التعليم القائم على التكنولوجيا، والذي يثري التعليم الذي يساعد على تطوير شخصية الطلاب الفردية. إن هذه الجوانب من التعليم هي التي تفتح الأبواب أمام بعض من أفضل الجامعات والمهن في العالم.
مشاركة :