تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول اتهام الديمقراطيين للبيت الأبيض بأنه ألغى الإحاطات الاستخباراتية للتستر على المؤامرات الروسية. وجاء في المقال: اندلعت، في الولايات المتحدة، فضيحة حول إلغاء جلسات إحاطة الاستخبارات الوطنية لأعضاء الكونغرس. وقد علل دونالد ترامب هذا القرار بأن المشرعين يسربون بانتظام المعلومات إلى الصحافة. بينما يؤكد الديمقراطيون ومرشحهم الرئاسي جوزيف بايدن أن سيد البيت الأبيض يريد حجب المعلومات التي لا تناسبه عن اتصالاته مع روسيا، عن الأمريكيين. للإنصاف، يجدر القول إن التسريبات لم تكن دائما ضد مصلحة الرئيس. فعلى سبيل المثال، في الـ 26 من أغسطس، ذكرت وكالة رويترز أن مسؤولي المخابرات الأمريكية ليس لديهم أي معلومات عن التدخل الأجنبي في الانتخابات الأمريكية. هذا الخبر، لا يناسب ترامب، الذي يقول إن الصين وإيران مهتمتان بفوز بايدن، ولكنه لا يعجب إطلاقا الديمقراطيين. ويشير الخبراء إلى أن موضوع تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية سيبقى، في جميع الأحوال، من ركائز خطاب الديمقراطيين الدعائي. ففي الصدد، قال مدير صندوق فرانكلين روزفلت لدراسة الولايات المتحدة بجامعة موسكو الحكومية، يوري روغوليف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "هذا هو الشيء الذي، بالطبع، لن يتخلوا عنه. ولكن من المستبعد أن يؤثر التذكير مرة أخرى بـ "يد موسكو" بشكل كبير في مزاج الناخبين الأمريكيين. لقد أتخموهم بهذا الموضوع. بالإضافة إلى ذلك، فعلى الرغم من أنهم يعدون التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية للعام 2016 حقيقة ثابتة، لم يتم العثور على دليل حتى الآن على تواطؤ بين الكرملين وترامب. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتبتابعوا RT على
مشاركة :