بيروت.. جرحى في اشتباكات بين محتجين وقوات الأمن

  • 9/2/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت/ريا شرتوني/ الأناضول أصيب عدد من المحتجين، الثلاثاء، خلال اشتباكات مع قوات الأمن، وسط العاصمة اللبنانية بيروت، في احتجاجات على تكليف مصطفى أديب لتشكيل الحكومة. وأفاد مراسل الأناضول، بأن عمليّات كرّ وفرّ حصلت بين المحتجين والقوات في محيط ساحة الشهداء، كما أضرم عدد من المحتجين النيران في مستوعبات النفايات. وأوضح المراسل، أن قوات الأمن أطلقت القنابل المسيلة للدموع بكثافة، باتجاه المحتجين، الذين ألقوا المفرقعات الناريّة تجاه القوات. وقال الصليب الأحمر عبر تويتر، إن "5 فرق تابعة له، عملت على نقل الجرحى، وإسعاف المصابين جراء الاشتباكات"، فيما لم يحدد أعدادهم أو أنواع الإصابات. وقطع الجيش اللبناني بعض الطرق بمحيط ساحة الشهداء، وعمد إلى التدقيق بهويات المارة، ليعود عقب ذلك هدوء حذر، بعد أكثر من ساعتين من عمليات الكرّ والفرّ، حسب مراسل الأناضول. والإثنين، كلّف الرئيس اللبناني ميشال عون، السفير لدى برلين مصطفى أديب، بتشكيل حكومة، بعد أن حصل الأخير على أغلبية 90 صوتا من أصل 120 نائبا في البرلمان. ومع تكليف أديب، وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان، وهي الزيارة الثانية من نوعها خلال شهر، إذ جاء في 6 أغسطس/ آب الماضي، بعد يومين من انفجار مرفأ بيروت. والتقى ماكرون، في وقت سابق الثلاثاء، بالبطريرك الماروني في لبنان مار بشارة بطرس الراعي، بقصر الصنوبر ببيروت (مقر السفارة الفرنسية). وخلال اللقاء، حاول عشرات المحتجين، دخول قصر الصنوبر، لكن قوات الأمن استخدمت العنف معهم لمنعهم من الدخول، ليتطوّر الأمر إلى اشتباك بين الطرفين، جرى على إثره توقيف عددٍ من المحتجين. وفي 4 أغسطس/ آب المنصرم، انفجر مرفأ بيروت مخلفا وراءه آلاف الضحايا وخسائر مادية هائلة، ما دفع حكومة حسان دياب للاستقالة، بعد أن حلت منذ 11 فبراير/ شباط الماضي محل حكومة سعد الحريري، التي استقالت على وقع احتجاجات شعبية في 29 أكتوبر/ تشرين الأول 2019. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :