أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم ان بلاده بدأت بالفعل استعادة قوتها ودورها المؤثر في المحيط الاقليمي والدولي لاسيما بعد انتخاب رئيس الجمهورية فضلا عن عودتها بقوة الى بعدها الأفريقي. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطي في بيان ان الوزير شكري أكد خلال لقائه طلبة الكلية الحربية وكلية الضباط المتخصصين "الأهمية الكبيرة لثورتي 25 يناير و30 يونيو وتأثيرهما في السياسة الخارجية المصرية ومستقبل الاستقرار في مصر". وأضاف المتحدث إن "الوزير تناول خلال اللقاء نشاط السياسة الخارجية المصرية في العديد من الملفات المهمة والحساسة وبخاصة تطورات الأوضاع في كل من سورية واليمن وليبيا". وأوضح انه "تطرق الى بعض الملفات المهمة مثل قضية الإرهاب التى تضرب العديد من دول المنطقة والعالم وملف سد النهضة، مستعرضا الجهود المصرية في هذا الاطار". وقال المتحدث ان الوزير "ناقش مع الطلبة القضايا الاقليمية والدولية التي تهم مصر وعلى رأسها العلاقات المصرية - الخليجية بخاصة بعد 30 يونيو والجهود المصرية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل وتداعيات الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة الدول الست الكبرى". واشار الى انه استعرض جولته الخليجية الأخيرة ودورها في تعزيز العلاقات بين مصر ودول الخليج بما يحفظ الأمن القومي العربي.
مشاركة :