أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن مصر بدأت بالفعل في استعادة قوتها ودورها المؤثر في المحيط الإقليمي والدولي فضلاً عن عودتها بقوة إلى بُعدها الإفريقي. ونوه شكري ،خلال لقائه أمس الأحد بمقر الكلية الحربية بمصر الجديدة(شرق القاهرة) بطلبة الكلية وطلبة كلية الضباط المتخصصين ويقدر عددهم بحوالي 1800 طالب والمنتظر تخرجهم في غضون الأيام القليلة المقبلة،إلى جولته الخليجية الأخيرة ودورها في تعزيز العلاقات بين مصر ودول الخليج بما يحفظ الأمن القومي العربي. وفيما يخص الاتفاق النووي مع ايران، أكد شكري ضرورة أن يؤدي أي اتفاق إلى إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي. وصرح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي في تصريح صحفي إن الوزير شكري استهل اللقاء بالأهمية الكبيرة لثورتي 25 يناير و30 يونيو وتأثيرها على السياسة الخارجية المصرية ومستقبل الاستقرار في مصر والمنطقة، وقال السفير عبدالعاطي إن شكري تناول خلال اللقاء نشاط السياسة الخارجية المصرية في العديد من الملفات الهامة والحساسة وخاصة تطورات الأوضاع في كل من سوريا واليمن وليبيا، بالإضافة إلى بعض الملفات الهامة مثل قضية الإرهاب التي تضرب العديد من دول المنطقة والعالم ، مستعرضاً الجهود المصرية في هذا الإطار كما تطرق إلى ملف "سد النهضة" الأثيوبي وجهود مصر في هذا الإطار.