رئيسة مركز فرنسي: كره أردوغان للمرأة تحول من حقد شخصي إلى سياسة دولة

  • 9/2/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الدكتورة ديبيشي عقيلة، مديرة مركز الأبحاث وتحليل السياسات الدولية بباريس، أن وفاة المحامية الحقوقية التركية من أصل كردي، أبرو تيمتيك، في السجن بعد إضراب عن الطعام دام لمدة 238 يوما بعد طلبها محاكمة عادلة تظهر أن كره اردوغان للمرأة تحول من حقد شخصي إلى سياسة دولة.ونوهت مديرة المركز في تقرير نشرته بشأن الانتهاكات في تركيا أن "تيمتيك" لم تكن الضحية الأولى، فقد سبقتها هيلين بوليك، العضوة في فرقة موسيقية شعبية محظورة في تركيا، بعد مرور 2288 يوما على إضرابها على الطعام، مشيرة إلى أن بوليك قد بدأت إضرابها مع زميلها أبراهام غوكتشك، احتجاجا على اعتقال أعضاء آخرين من الفرقة، واعتراضا على معاملة الحكومة التركية لفرقتهم الموسيقية.ويظهر تقرير نشره مركز "نسمات" للدراسات الاجتماعية والحضارية بالتعاون مع صحيفة زمان التركية الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون السياسيون في تركيا وخصوصا النساء منهن، ووثق التقرير تعرض المعتقلين لما قال إنه "أنواع متعددة من التنكيل والإساءة والتعذيب والانتهاك البدني والنفسي كُشف عن بعض حالاته، وهناك حالات كثيرة لم يكشف عنها بعد، فمن هذه الحالات التي تم الكشف عنها حالة عائشة نور باريلداك، وهي صحفية شابة قبض عليها في 11 أغسطس 2016 بتهمة انتمائها لجماعة إرهابية، ونسبت إليها تهمة العمل في جريدة زمان (الجريدة الأكثر توزيعًا في تركيا قبل أن يتم إغلاقها من قبل الحكومة في يوليو) 2016"، بحسب عقيلة.وأشارت رئيسة المركز إلى أن تغيير نظام الحكم في تركيا من البرلماني إلى الرئاسي، أدى إلى زيادة صلاحيات الرئيس التركي، وأصبح نفوذه على القضاء أكبر، كما أصبح من حقه اختيار غالبية أعضاء مجلس القضاة ومدعي العموم المسئولين عن تعيين القضاة. تضيف عقيلة: ومن هنا تتضح مقولة أردوغان الشهيرة "لا يمكنكم المساواة بين الرجل والمرأة، هذا مخالف للفطرة البشرية"، والتي تحولت من رأي شخص لا يؤمن بالمساواة الى سياسة دولة لا تحترم المرأة ولا تصون حقوقها.

مشاركة :