يتساءل الكثيرون عن قدرات الحكومة التونسية الجديدة، برئاسة هشام المشيشي، في ظل التحديات الراهنة التي تمر بها بالبلاد، وذلك عقب نيل ثقة البرلمان، وتأدية اليمين الدستورية أمام الرئيس قيس سعيد. وقالت الخبيرة الاقتصادية، جنات بن عبد الله، إن مهمة رئيس الحكومة التونسية الجديدة، هشام المشيشي لن تكون سهلة، متوقعة أن تكون مهمة الحكومة الجديدة أصعب من سابقتها. وأشارت الخبيرة الاقتصادية، أن الحكومات السابقة عمقتها أزمتها “جائحة كورونا”، وأدخلت الاقتصاد الوطني في حالة انكماش من الصعب إخراج البلاد منه. وأدى أعضاء الحكومة التونسية برئاسة هشام المشيشي، اليوم الأربعاء، اليمين الدستورية أمام الرئيس قيس سعيد بعد نيلها الثقة من البرلمان. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وأضافت الخبيرة الاقتصادية، أن حكومة المشيشي نالت ثقة البرلمان، إلا أن هذه الثقة السياسية لم تأتي على أساس برنامج اقتصادي ولكن جاءت لموازين قوى وتجاذبات سياسية. وأردفت الخبيرة الاقتصادية:« المشيشي يستخدم سياسة التقشف والضغط على كتلة الأجور، ورفع الدعم عن المواد الأساسية، وأن “الاتحاد التونسي للشغل” سيتفهم سياسة رئيس الحكومة الجديد». وعن دعم ميزانية الدولة، أوضحت الخبيرة الاقتصادية أن تونس وصلت إلى مستويات مرتفعة جدًا فيما يتعلق بالمديونيات الخارجية، حيث تجاوزت 80% من الناتج المحلي الإجمالي، وأن قدرات الاقتصاد أصبح غير مؤهل لمزيد من تحمل قيمة الاقتراضات الخارجية.حرب تصريحات وفي السياق ذاته، قال مراسل الغد من تونس، بلال مبروك، إن هناك حرب تصريحات وفق الأطراف التي سماها الرئيس التونسي قيس سعيد. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وعقب القسم وجه الرئيس كلمة للشعب والحكومة الجديدة وجه فيها انتقادات لبعض الأطراف السياسية دون أن يسميها ، واصفا إياها بالكاذبة. ونشرت صفحة الأستاذ قيس سعيد على فيس بوك أهم ما جاء في كلمة الرئيس التونسي والتي أكد فيها أنه سيكشف الاندساسات والارتماء في أحضان الصهيونية والاستعمار.
مشاركة :