كشفت «جيجر- لوكولتر» عن تحيتها الأحدث إلى بريطانيا، وهي ساعة «غراند ريفيرسو ألترا ثين 1931» الإصدار الخاص بالبوتيك الرئيسي في لندن. وتعتبر هذه الساعة الأكثر محدودية من بين سلسلة الساعات المُصدّرة كتحية وإشادة، من مجموعة «غراند ريفيرسو ألترا ثين 1931». وقال ستيفان بلمونت، المدير التنفيذي لقسم الإبداع والتسويق في المصنع: «26 قطعة فقط من المقرر صنعها، بعد الموديل الشهير (روج)، واللذيذ (شوكولا) في مجموعة التحية والإشادة، وستكون هذه الساعة الخاصة بالبوتيك الرئيسي في لندن بميناء ذي لون أخضر عميق جميل من اللاكر، يستذكر الريف البريطاني المتجدد، وبالطبع إشارة إلى اللون الرياضي الأسطوري». ويعتبر اللون الأخضر العميق، لوناً عزيزاً بالنسبة إلى الكثيرين في «جيجر- لوكولتر»، ومنهم مدير التصميم الفني جانيك ديليسكيفيتش، الذي ساهم الوقت الذي قضاه في إنكلترا عندما كان شاباً في الستينات والسبعينات من القرن الماضي، في رسم بعض من أعظم ذكرياته مع الحرية والانطلاق، تلك الفترة التي قام خلالها بجمع الكثير من القِطَع المنتقاة من أنحاء البلاد كافة، كما أصبح مهتماً ومعجباً بالسيارات الجميلة في ذلك الوقت. وبالإضافة إلى ذلك، منذ تلك الأيام الغابرة، فقد أصبح ديليسكيفيتش مغرماً بالخياطة البريطانية الأنيقة والمدهشة (بطانة الكثير من أطقم الملابس التي لديه، من الحرير الأخضر العميق). على الجانب الثاني من خلفية القفص الصلب، هناك نقش رائع لقصر ويستمنستر يضم برج الساعة الشهير الذي يُعرف باسم بيغ بن، وقد رسم هذا النقش ديليسكيفيتش بنفسه. «ربما لا يوجد رمزٌ للديموقراطية، ومكان للذكريات والاحتفال بالنسبة إلى زعماء العالم، وأيقونة في الهندسة المعمارية أو قرعٌ للأجراس أفضل من بيغ بن»... والكلام هنا لبلمونت، الذي يكمل «لقد أسر سحرُ بيغ بن خيال المصنع لسنواتٍ عديدة. في الواقع، إن ساعة (جيجر- لوكولتر ديومتر آغراند سونيري) هي واحدة من أكثر الساعات تعقيداً في العالم - وهي تدق اللحن الكامل لأجراس بيغ بن». من جانبها، قالت زهراء قاسم - لاكا، مديرة التسويق في المملكة المتحدة والاستراتيجية العالمية: «أنا فخورة باستمرار التأثير البريطاني وتعمقه في جيجر- لوكولتر. إن هذه الساعة - غراند ريفيرسو ألترا ثين 1931 إصدار لندن الخاص - حصريةٌ لبوتيك الدار الرئيسي الجديد والأنيق في 13 أولد بوند ستريت، الذي افتتح في أبريل الماضي. إني أدعو جامعي الساعات والمعجبين الذوّاقة إلى اكتشاف هذه القطعة في هذا الصيف. مع بيغ بن وريفيرسو، لا شيء يمكنه أن يجمع الأيقونتين باختصار وبلاغة في واحدة». من العام 1851، عندما أقيم المعرض العالمي في لندن، وحصل خلاله أنطوان لوكولتر على ميداليته الذهبية الأولى لمساهمته الكبيرة في تطوير صناعة الساعات، ولتطويره الكاليبر 101 الذي احتضنته الساعة التي ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية يوم تتويجها، إلى ريفيرسو الأيقونة التي ابتُكرَت بالأصل في العام 1931 للضباط البريطانيين الذين يلعبون البولو في الهند.... هنالك العديد من الأمثلة التي تستحضر مشاعر خاصة توّحِد وتجمع بين المصنع في فالي دو جو والمملكة المتحدة. تتوفر ساعة «غراند ريفيرسو ألترا ثين 1931» الإصدار الخاص للبوتيك الرئيسي في لندن في سلسلة قصيرة من 26 قطعة، وذلك حصرياً في بوتيك جيجر- لوكولتر الرئيسي في لندن 13 أولد بوند ستريت، حيث يبدأ التسليم بدءاً من هذا الصيف.