«التزامن الجامح» يُجسِّد شغف «جيجر لوكولتر» وعالم البولو | أناقة وأزياء

  • 7/31/2015
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

في هذه السنة، وللمرة الأولى، تكون جيجر- لوكولتر الراعي الرسمي للكأس الذهبية «جولد كَب»، وهي واحدة من أكبر المنافسات المرموقة في رياضة البولو، وبهذه المناسبة، دعت الدار الكبيرة غراند ميزون المصوّرة «آستريد مونياث» لإعداد تقريرٍ مُصوّر، يهدف إلى تقديم منظورٍ مختلف عن هذه الرياضة ذات المتطلبات العالية، والتي تشهد الاحترام المتبادل بين الإنسان والحيوان. وتم الكشف عن سلسلة من الصور بين 13 إلى 25 من يوليو في بوتيك جيجر- لوكولتر في لندن. كما أُقيمَ معرِضٌ آخر يومَ الأحد 19 يوليو، اليوم الذي جرى فيه نهائي بطولة جيجر- لوكولتر الكأس الذهبية في نادي «كاودري بارك» للبولو، حيث المنطقة التي تم فيها تقديم الدار الكبيرة - غراند ميزون. ومن خلال حوالي 15 صورة فوتوغرافية، تفتح آستريد مونياث الباب لمعرفة ما يحدث بعيداً عن الأضواء في هذه الرياضة، من التقاطٍ لمشاهد يومية تتضمن التدريب الصارم للحصان الذي يبدأ مع بزوغ الفجر وينتهي عند غروب الشمس، وخلالها يمكن بوضوح التقاط الطبيعة البرية للحيوان بكل ما فيها من حيوية وجرأة وقدرة، وتترافق هذه الصفات والسمات مع قدرٍ كبيرٍ من اللطف مما يجعل من الحصان شريكاً لايُضاهى للإنسان. تطوف العدسة بهدوء على لاعب البولو والتحضيرات التي يقوم بها، وكذلك على فريق العمل المقرّب له والمحيط به والذي يُعتبر مهما جداً في حياة الرياضيّ. لايمكن للنصر أن يتحقق دون العمل الماهر والجاد والمتواصل للسائس الذي يضمن بقاء الحصان بشكلٍ مستمر في قمة مستواه. وكان معرض «التزامن الجامح» هو العمل الثاني الذي تقوم به المُصوّرة مع جيجر- لوكولتر، ففي العام 2011 قامت بعرض بعضٍ من صورها عن «الغاشوز» أي رعاة البقر في أميركا اللاتينية، وذلك في بوتيك لندن، ونُشِرَت هذه الصور في الكتاب السنوي الخامس للمصنع. وقالت آستريد مونياث: «لقد طلبت مني جيجر- لوكولتر تصوير عالم البولو، وبالرغم من أن الموضوع يُشكل تحديّاً لشخصٍ مثلي ذي خلفية من عالم الأزياء والموضة والجماليّات، فقد قَبِلت. إني مفتونة بعالم البولو، ويمكنني أن أتفهم بشكلٍ أفضل ذلك الشغف الذي يتشاركه كل أولئك الأشخاص المنخرطين في عالم البولو، وقد اكتشفت الكثير من النبالة والروح الجامحة داخلهم، بالإضافة إلى الكثير من الصور الرائعة الجميلة عندما كنت أراقبهم وهم منغمسون في الأعمال التي يقومون بها. يحدث كل شيئ سريعاً، لذلك كان يجب أن أختلس الصورة سريعاً». وأضافت: «سُميَّ المعرضُ - التزامن الجامح - لأن كل جزء من أجزاء العمل المترابطة، مثل عمل السائس، الحصان واللاعب يجب أن تكون بنفس الدقة والأداء المتناغم، تماماً مثل مُكوّنات الساعة. فكل عضوٍ من أعضاء الفريق له أهميته مثل البقية، وأيّ تقصير في الأداء لأيّ عضوٍ سوف يؤثر على أداء البقية». على ميدان البولو وفي ورشات صناعة الساعات، يدفع هاجس الإنجاز نفسه والتطوير المستمر كلاً من الرياضيين والحرفيين، ويكون دليلهم ليتركوا بصمةً دائمةً على الزمن من خلال حركات متناغمةٍ ودقيقة، وخطواتٍ محسوبة بدقة تبدو كأنها غريزية طبيعية. الدافع وراء كل حركة من هؤلاء هو العاطفة المتأججة والشغف المشترك الذي يتنامى داخلهم لتحقيق الهدف المشترك. تتميّز جيجر- لوكولتر بتاريخٍ ثريّ مع البولو، يعود إلى الفترة التي ابتُكرَت فيها ساعة البولو في العام 1931 استجابةً لضباط الجيش البريطاني في الهند الذين سئموا من الأضرار التي كانت تصيب ساعاتهم خلال مباريات البولو. وللتأكيد على ارتباطها ارتباطاً وثيقاً مع هذه الرياضة وعلى التاريخ المشترك والقِيَم المشتركة، تقدم جيجر- لوكولتر الدعم المُكثف والناشط لعالم البولو، وذلك من خلال عددٍ من الشراكات مثل بطولة باليرمو المفتوحة في الأرجنتين، وجيجر- لوكولتر الكأس الذهبية في المملكة المتحدة، وعبر سفرائها إدواردو نوفيّو آسترادا، كلير ماونتباتن دوقة ميلفورد هافن، بالإضافة إلى لوك توملينسون الذين يلمع - بكل براعة - توهجهم الداخلي، لينطلقوا بتألقٍ على ملاعب البولو في جميع أنحاء العالم.

مشاركة :