كشف ملف استخباراتي عن تمويل قطر لهجمات ميليشيا الحوثي على المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى هجومين استهدفا نجران، الأول بطائرة مسيّرة، والثاني بعده بساعات قليلة. فيما استهدف الهجومان الممولان قطرياً، إحدى أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان وغنى بالنفط في المملكة، على الحدود مع اليمن. ونقلت صحيفة «داي بريس» النمساوية الناطقة بالألمانية، عن ضابط المخابرات السابق جيسون جي قوله إن قطر استمرت على تمويل ميليشيا الحوثي خلال السنوات القليلة الماضية بشكل مباشر بهدف مهاجمة السعودية، لافتاً إلى أن الهجوم تم عبر الطائرة من دون طيّار، وُجّه ضد هدف مدني. وهو مطار أبها الدولي، إلا أن نظام الدفاع الجوي السعودي أفشل الهجمات، وأسقط الطائرات المسيرة الثلاث، ليتناثر حطامها في الهواء، دون أن تتمكّن من الوصول إلى أهدافها. وأكد جيسون جي (اسم مستعار)، وفقاً للصحيفة، أنه قدّم معلومات ساعدت في صد الهجمات الثلاث التي استهدفت المملكة، واعتراض الطائرات المسيرة، وتجنب وقوع إصابات بين المدنيين قبل أسبوع من الهجمات، لافتاً إلى وجود مؤشرات ملموسة على أن المزيد من هجمات الطائرات بدون طيار، ستقع مستقبلاً، بتمويل قطري. ويسلّط ضابط المخابرات السابق جيسون جي الضوء على أن الخطر لم يعد موجهاً ضد المملكة العربية السعودية فقط، مشيراً إلى أن مملكة البحرين وطرق الشحن الدولية تعتبر وجهات الاستهداف التالية، وفق الاستنتاجات التي استخلصها جيسون من الملف الذي جمعه. ووفق الصحيفة النمساوية، أماط جيسون جي النقاب عن تمويل قطر لميليشيا الحوثي بشكل مباشر، لاستهداف المملكة العربية السعودية، فيما كشفت معلومات رجل المخابرات السابق تفاصيل حول تمويل قطر لحزب الله وجماعة الإخوان. وتحتوي ملفات رجل المخابرات السابق، على تفاصيل دقيقة، عن تمويل قطر على مدار سنوات لميليشيات حزب الله وتنظيم الإخوان، الأمر الذي يكشف خطورة الدور الذي تلعب قطر في المنطقة. وأوضح جيسون جي في إفاداته أن التكنولوجيا التي تستخدمها الميليشيا الآن تأتي من إيران، لا سيما الطائرات المسيّرة. وذكرت الصحيفة واسعة الانتشار أن قطر حاولت إسكات جيسون جي بمبلغ يصل إلى 750 ألف يورو من أجل عدم كشف تمويل الدوحة للميليشيا الحوثية، وذلك عبر وسطاء ومبعوثين من الحكومة القطرية. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :