مددت مصر إعلان حالة الطوارئ في قسم من شمال سيناء المضطربة أمنياً، بما يشمل المنطقة الحدودية مع غزة ثلاثة أشهر إضافية، بسبب الظروف الأمنية الخطيرة في المنطقة التي تشهد هجمات متكررة ضد قوات الأمن، فيما أصيب 18 شرطياً مصرياً على الأقل، أمس، في انفجار عبوة ناسفة استهدف حافلة كانت تقلهم قرب مدينة العريش شمال سيناء. وأصدر رئيس الوزراء المصري، إبراهيم محلب، قرار التمديد بتفويض من الرئيس عبدالفتاح السيسي، حسب ما نشر في الجريدة الرسمية الليلة قبل الماضية. وصدر القرار الحكومي بتمديد حالة الطوارئ، نظراً للظروف الأمنية الخطيرة التي تمر بها محافظة شمال سيناء، وذلك في المنطقة المحددة شرقاً من تل رفح ماراً بخط الحدود الدولية وحتى العوجة، وغرباً من غرب العريش حتى جبل الحلال، وشمالاً من غرب العريش ماراً بساحل البحر وحتى خط الحدود الدولية في رفح لمدة ثلاثة أشهر. ويسري هذه القرار اعتباراً من الساعة الواحدة من صباح (أمس) الأحد. يأتي ذلك في وقت أوضحت مصادر أمنية أن 18 شرطياً على الأقل أصيبوا بانفجار عبوة ناسفة، وأن الهجوم وقع في منطقة الخلفاء على أطراف مدينة العريش، مستهدفاً الحافلة المدنية التي كانت تقلهم في طريقهم لقضاء إجازتهم. وأشار مسؤول أمني إلى أن التفجير تم عن بُعْد، مشيراً إلى أن قوات الأمن أبطلت مفعول قنبلة أخرى عثر عليها في موقع الانفجار، كانت تستهدف قوات الأمن والمسعفين فور وصولهم إلى موقع الهجوم.