أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قراراً بفرض حالة الطوارئ لثلاثة أشهر أخرى في أجزاء من محافظة شمال سيناء، فيما قالت مصادر أمنية إنّ مجنداً قتل في تفجير استهدف مركبة مدرعة. ووفق قرار السيسي، الذي صدر بتاريخ 28 أبريل الماضي ونشر في الجريدة الرسمية أمس، فإنّ حالة الطوارئ مددت لثلاثة أشهر اعتباراً من الساعة الواحدة من صباح الجمعة 29 أبريل 2016. كما تضمن القرار استمرار حظر التجول في عدد من مناطق المحافظة من الساعة السابعة مساء وحتى السادسة صباحاً، فيما عدا العريش كبرى مدن المحافظة وجزءا من الطريق الدولي حتى مدخل العريش الغربي، حيث يسري الحظر من الساعة الواحدة صباحاً حتى الخامسة صباحاً. وتتولى القوات المسلحة والشرطة اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله وحفظ الأمن في المنطقة وحماية الممتلكات العامة والخاصة وحفظ أرواح المواطنين. ونص القرار كذلك على معاقبة كل من يخالف الأوامر الصادرة من رئيس الجمهورية بالتطبيق لأحكام القانون رقم 162 لسنة 1958. في الأثناء، قالت مصادر أمنية إن مجنداً قتل أمس عندما انفجرت عبوة ناسفة في مركبة مدرعة على طريق بشمال سيناء. وأضافت أنّ المركبة كانت ضمن قوة أمنية ترافق صهريج مياه في طريقه لمقرات أمنية جنوبي الشيخ زويد. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور لكن عادة ما تعلن جماعة ولاية سيناء التابعة لتنظيم داعش الإرهابي مسؤوليتها عن هجمات تستهدف رجال الجيش والشرطة لاسيّما في شمال سيناء. ضربات قاصمة على صعيد متصل، أعلن الناطق العسكري باسم الجيش المصري العميد محمد سمير، أمس، نتائج جهود قوات حرس الحدود على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية.. موضحاً أنّه واستمراراً لجهود قوات حرس الحدود في توجيه ضرباتها القاصمة للعناصر الإجرامية والمهربين وتجار المواد المخدرات التي تستهدف الإضرار بالأمن القومي على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، ضبطت قوات حرس الحدود في نطاق الجيش الثاني الميداني مسدساً من عيار 9مم ومخزني مسدس و15 طلقة من عيار 9 مم، فضلاً عن ضبط عربتين محملتين بـ27 لفافة لنبات البانجو المخدر بإجمالي 9 كغم و494 قاروصة سجائر مسرطنة، وفي إطار الحد من قيام العناصر الإجرامية بتخريب الاقتصاد القومي تم ضبط مبالغ مزيّفة.
مشاركة :